تعرض المسجد لأضرار خلال الكوارث الطبيعية التي مرّت بها إسطنبول في فترات مختلفة، وقد تدهور حاله.
تم إعادة بناء المسجد بأمر من السلطان محمود الثاني في عامي ۱٨۳۰ و ۱٨۳۱.
في عهد السلطان عبد المجيد، تم إجراء ترميم شامل بناءً على اقتراح وزير الأوقاف علي رضا أفندي من بورصة.
تم إجراء ترميم في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
تمت إعادة ترميم المسجد في السبعينات.
خصائصه البارزة:
تم بناء المسجد في منطقة إمينونو كذكرى نعمة الجيش للشيخ محمد جيلاني، أحد الشخصيات البارزة التي شاركت في فتح إسطنبول.
يعدّ المسجد من أوائل المساجد التي بُنيت بعد فتح إسطنبول، وقد ساهم في تشكيل أولى الأحياء الإسلامية في الدولة العثمانية.
اُستخدم المسجد كمركز صوفي من قبل الأخوين محمد وعلي جيلاني، اللذين ينتميان إلى سلالة الشيخ الصوفي الشهير سيد عبد القادر جيلاني.
تم الوصول إلى المسجد في يومنا هذا بفضل الترميمات التي قام بها السلاطين العثمانيين مثل السلطان محمود الثاني، والسلطان عبد المجيد، والسلطان عبد الحميد الثاني.
*في فتح إسطنبول، تم تكريم الجنود بلقب “نعمة الجيش” (الجنود السعداء)، والقائد الذي قاد الفتح تم تكريمه بلقب “نعمة الأمير” (القائد السعيد).