تم ترميمه في عام ۱۸۸٦ خلال فترة السلطان عبد الحميد الثاني بواسطة باشا بحري. وتم إضافة نقش مكون من سبع سطور على باب الجملة أعده الشاعر فريك قازم إبراهيم باشا.
خضع لترميم شامل في عام ۲۰۱۸.
خصائصه البارزة:
الهيكل المعروف باسم جامع الشيخ دواطي مصطفى أفندي هو مسجد ذو تخطيط مربع، مبني من الحجر المقطوع مع عتب من الطوب، ذو مئذنة واحدة وشرفة واحدة؛ وقبته مغطاة بالرصاص.
يوجد على ثلاث جهات نوافذ كبيرة ومقوسة مدببة، بواقع نافذتين على كل جانب، ليصل إجمالي النوافذ إلى ثمانية نوافذ تسمح بدخول الضوء.
الداخل مزخرف بزخارف قلمية؛ السقف مغطى بالخشب. المحراب على شكل تجويف؛ المنبر الخشبي بسيط، بينما المحراب والمنبر هما من المنشآت الجديدة.
يتميز بباب فناء مزدوج الإطار مصنوع من الحجر المقطوع. في الفناء، تُعرض أمثلة من فن المقابر العثماني. يحتوي الفناء على مقبرة من الجانبين ونافورة في المنتصف، بالإضافة إلى منزل شيخ خشبي مكون من طابقين.
يقع ضريح الشيخ مصطفى دواطي مقابل المسجد، وهو ذو تخطيط مسدس، مبني من الحجر المكوم وله سقف خشبي؛ يحتوي على ثمانية توابيت داخلها.
على الواجهة الخارجية للفناء، أمام المقبرة، يوجد نافورة مصنوعة من الحجر المقطوع.
جامع الشيخ دواطي مصطفى أفندي هو بناء ديني هام يتميز بخصائصه التاريخية والمعمارية، وقد خدم في الماضي كتكّة جلفتي.