على باب الجامع، يوجد الآية الكريمة “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” (النساء، ١٠٣) التي كتبت بخط القاضي مصطفى عزت أفندي، وهي تشير إلى أن المبنى قد خضع لأعمال ترميم في عام ١٨٦٦.
الحديث الشريف “الصلاة عماد الدين” الموجود على الباب الآخر في الجهة اليمنى من الجامع يثبت أن المبنى خضع لترميم آخر في عام ١٩٠٢.
وفقا للمصادر، عندما تم ترميم الجامع في عام ١٩٦٨ وأزيل الجص، ظهرت الجدران القديمة المبنية من الحجارة الخشنة الصغيرة.
خصائصه البارزة:
يعرف أيضا باسم جامع نالي ومسجد باب عالي ومسجد الإمام علي.
هو جامع ذو قبة واحدة. يعتقد أن الجدران التي تحتوي على حزام مقلوب والقبة نفسها أصلية.
الباب الرئيسي للجامع يقع في الجهة الأمامية، ويوجد مداخل على جانبيه الأيمن والأيسر أيضا.
مئذنته ذات الشرفة الواحدة مصنوعة من الحجر المقطوع، ويمكن الوصول إليها من داخل الجامع.
تتميز المئذنة بقمة على شكل بصلة وشرفة مزخرفة.
قبر مؤسس الجامع، الإمام علي أفندي، يقع على بعد حوالي ٤٠ مترا من الجامع، خلف المبنى الذي يستخدم حاليًا كمستودع لأرشيف رئاسة الوزراء وكان سابقا مكتبة جافات باشا. يوجد على رأس قبره ختم الشيخ المولووي.