اكتمل بناء الجامع على يد ابنها السلطان عبد المجيد بعد وفاتها (۱۸۵۳-۱۸۵۵)
افتتح الجامع للصلاة بعد أكثر من عامين من البناء في ۲۳ مارس ۱۸۵۵ خلال حفل يوم الجمعة
في عام ۱۹٤٨، خلال تنظيم ميدان دولة بهجة، هدمت جدران فناء الجامع وأجريت بعض التعديلات على الواجهة الخارجية
تم ترميمه عام ۱۹٦٦ من قبل المديرية العامة للأوقاف
خصائصه البارزة:
الجامع، معروق بين العامة باسم جامع دولمة بهجة، يقع مباشرة مقابل قصر دولمة بهجة
يعكس المبنى طرازا معماريا انتقائيا يجمع بين أساليب الباروك والروكوكو والإمباير. تظهر التأثيرات الغربية بوضوح في الواجهة الخارجية، حيث حلت الزخارف العربية محل العناصر التقليدية المميزة للعمارة العثمانية الكلاسكية
المسجد بني مربعا، حيث تحمل القبة الرئيسية أربعة أقواس كبيرة، ويستند انتقال القبة على المقرنصات
من العناسر اللافتة في المسجد عي الأبراج المستطيلة الموضوعة في الزوايا،هذه الأبراج مزخرفة بتفاصيل على الطراز الباروكي والروكوكو، مما يعزز من جمالية المبنى وصلابته
قصر الحنكار، يلفت الانتباه في الواجهة الأمامية للمسجد والأبراج التي ترتفع على جانبي القصر. تتميز المنارات بأشكالها الطويلة والرفيعة وأجسامها المخددة، بينما تزين قاعدة الشرفات أوراق الأكمان
في داخل المسجد، تجذب الأعمال الفنية ذات الطراز الغربي، والزخارف الذهبية، وعملية النقش على الرخام الملون الانتباه. تم استخدام الزخارف الباروكية في المحراب والمنبر
بين عامي ۱۹٤۸-۱۹٦٦، تم استخدام المسجد وقصر الحنكار كمتحف البرية، ثم تم إعادة افتتاحها للعبادة مرة أخرى