جامع جيهانجير هو عمل أنشأه المعمار سنان بناءً على طلب السلطان سليمان القانوني، تخليدا لذكرى ابنه جيهانجير الذي توفي في سن مبكرة.
تم إكمال بناء المسجد الأول في عامي ۱۵۵۹-۱۵٦۰ مر المسجد بخمس حرائق طوال تاريخه.
وأُعيد بناؤه أخيرا في عام ۱۸۹۰ خلال فترة السلطان عبد الحميد الثاني.
خصائصه البارزة:
تم تصميم المسجد على خطة مربعة وقبة واحدة، وهو يعتمد على الفكرة المعمارية التي بدأها المعمار سنان. تم وضع القبة على الزوايا الأربع، مما قلل من خصائص التحمل للجدران وأتاح فتح المزيد من النوافذ في الأجزاء العلوية. ويبرز بشكل خاص تنظيم النوافذ على شكل مروحة في الأجزاء العلوية.
لا توجد معلومات مؤكدة عن مهندس المسجد الحالي، ولكن خلال أعمال الترميم في عام ۱۸۹۰، ذكر اسم ساركيس باليان في بعض المصادر، إلا أن هذه المعلومة ليست مؤكدة.
المبنى الذي يتميز بمساحة مخصصة للصلاة مؤلفة من ثلاثة أقسام ومنارتين، يتمتع بهندسة معمارية بسيطة ولكنها مؤثرة. الزخارف الخشبية داخل المسجد والألواح التسعة والثلاثين المكتوبة من قبل الخطاطين تزين الداخل.