مع مرور الوقت، تعرض المسجد للخراب، وقام حاجي توفيق بيه في عام ١٨٧٤ بترميمه.
تم نقل نافورة حاجي إيفلييا التي تقع مقابل المسجد عدة أمتار إلى الوراء في عام ٢٠٢٤ ضمن أعمال الترميم للحفاظ عليها.
خصائصه البارزة
يعرف أيضا بمسجد مولانا كابى أو مسجد إيفلييا.
تم بناء المسجد بواسطة إيفلييا محمد أفندي الذي شارك في حملة السلطان الرابع مراد على ريفان.
في ساحة المسجد، يوجد تابوت من الرخام يعتقد أنه يعود لحاجي توفيق بيه الذي قام بترميم المسجد في عام ١٨٧٤.
مقابل المسجد، توجد نافورة حاجي إيفلييا المصنوعة من الحجر المقطوع والتي تحتوي على زخارف من الأزهار، تم بناؤها في القرن السابع عشر وأعيد ترميمها في عام ٢٠٢٤ ونقلت إلى مكانها الجديد.
المسجد الموجود داخل ساحة صغيرة مبني بتخطيط مستطيل وجدرانه من الحجر المقطوع. منبره وكراسيه مزخرفة بالخشب. المحراب مصنوع من الجص ومزين بنمط الستائر.
سقف المسجد مغطى بعوارض خشبية، وسطحه مغطى بالقرميد. عند المدخل على الجهة اليمنى يوجد مكان المؤذن، وفي الجزء العلوي يوجد مكان للنساء.
على الجدران اليمنى واليسرى توجد ثلاث نوافذ طويلة، بينما يوجد نافذة طويلة على كل جانب من المحراب. تم تغطية جدران النوافذ حتى الأسفل بالخشب.
مئذنته الواقعة على الجهة اليسرى، التي تحمل خصائص القرن السابع عشر، مبنية من الحجر المقطوع بما في ذلك الشرفة، وهي مئذنة ذات شرفة واحدة.