تم إجراء ترميم في عهد السلطان محمود الثاني عام ۱٨۳٥.
تم تجديده في عهد السلطان عبد المجيد خان عام ۱٨٥٨.
تم إتمام آخر عملية ترميم شاملة من قبل المديرية العامة للأوقاف خلال الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٩.
خصائصه البارزة
له مئذنة واحدة وشرفة واحدة، وسطحه مغطى بالقرميد.
تم استخدام حجر الكوفي المقطوع والطوب، وهما من المواد التقليدية في بناء إسطنبول، في تشييد المسجد.
المسجد ذو مخطط مستطيل ويتميز بمنارة صغيرة جميلة.
المكان الرئيسي للعبادة مغطى بسقف مقوس مغطى بالقرميد من الخارج، بينما من الداخل يُغطى بقبة خشبية مغطاة بالجبس البغدادي.
المحراب مصنوع من الرخام ويحتوي على تجويف تقليدي مزخرف بالمكرنسا (التدلي التقليدي).
يتم الوصول إلى المسجد عبر سلم مكون من ١٣ درجة، وتتميز نوافذه بالقوسات التي تلفت الانتباه.
يُوجد هنا ضريح الصحابي الجليل سيدنا كعب؛ ويُكتب على قبره “من الأصحاب كعب رضي الله عنه”.
يتم تقديم الشوربة والطعام الساخن للزوار طوال العام في الكوخ الموجود في حديقة المسجد.
في عام ٢٠٠٦، تولى إمام المسجد، إمين كير هوكا، دورًا نشطًا في مكافحة إدمان المخدرات في محيط المسجد، وقد قدم المساعدة للمشردين بتوفير المأوى والطعام، كما قدم الملابس والأغراض للأشخاص المحتاجين.