جامع حكيم أوغلو علي باشا
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
- مرّ الجامع ومرافقه المختلفة بعدة عمليات ترميم عبر الزمن؛ خاصة أن بعض النوافير في الفناء تعرضت للكسر والجفاف.
خصائصه البارزة
- الجامع مع مجموعة مرافقه التي تشمل التكية، الضريح، الشاذروان، المكتبة، السبيل والنافورة، يُعتبر أحد آخر أمثلة العمارة التركية الكلاسيكية.
- تعتمد القبة الرئيسية للجامع على ستة أعمدة ضخمة (أقدام الفيل) وتدعمها أقواس متعددة الأضلاع. يتوسط المبنى صحن واسع مغطى بست أنصاف قباب.
- يتم الدخول إلى الجامع عبر ثلاثة أبواب تؤدي إلى الفناء، الذي يُفرش بالحجر ومغطى بأشجار الصنوبر والدلب. يحتوي مدخل الجامع على لوحة مكتوبة بخط الثلث من أعمال الخطاط جهانغيرلي مصطفى أفندي.
- يقع في زاوية المجمع سبيل ذو خمس واجهات، تعلوه قبة وتحيط نوافذه شبكات معدنية زخرفية.
- الشاذروان ذو سقف خشبي وحوض رخامي مدعوم بثمانية أعمدة. خلفه مباشرة يوجد الضريح المغطى بقبتين مدعومتين بمقرنصات، حيث تضم القبة اليمنى رفات حكيم أوغلو علي باشا وأفراد أسرته، بينما تضم القبة اليسرى توابيت كبار التكية.
- تحيط بصحن الصلاة من ثلاث جهات شرفات خاصة، وزُيّن المحراب بنمط يجمع بين الأسلوبين الروكوكو والكلاسيكي، مع تاج قادري على الجانبين. يوجد على البلاط الأزرق المحيط بالمحراب آية الكرسي مكتوبة بخط الثلث الجلي.
- تغطى جدران الجامع حتى الشرفة ببلاط أزرق مزخرف، ويتضمن الجدار الأيمن لوحة خزفية تصور الكعبة.
- المنبر ذو تصميم مخرم ومزود بزخارف المقرنصات (الشرفات المعلقة)، بينما الشرفة الملكية على الجدار الأيسر تبدو معلقة ومطلية باللون الأخضر.
- يتوزع داخل الجامع وفي الفناء عدد كبير من النوافير. كما كتب بعض النقوش داخل المجمع شخصيات بارزة من ذلك العصر، مثل كوجا راغب باشا (رجل دولة ودبلوماسي وشاعر) والشيخ الإسلام إسحاق أفندي.
