لقد وصل المبنى إلى يومنا هذا محتفظا بشكل عام بمعماريته الأصلية.
خصائصه البارزة:
تم بناءه كمكان عبادة ذو خطة سداسية وقبة واحدة من الحجر
الزخارف التفصيلية من الطلاء اليدوي التي تغطي جميع الجدران الداخلية للمبنى تعكس ذوق تلك الحقبة
المحراب ذو قوس مسطح وإطار من الرخام، ومزخرف بزخارف الستائر والمصابيح
اللوحة التي فوق المحراب تحتوي على آية من سورة آل عمران، الآية ٣٧، مكتوبة بخط الجلي السلس
مثل بقية أماكن العبادة في دار الإعاشة، يعد هذا المبنى من رموز احترام وتسامح الأديان المختلفة
تبدو تجويف المحراب، مع تصاوير الستائر المعلقة ذات الأطراف المتدلية والزهرة الوسطى المتدلية، زخرفية للغاية. لوحة الخط على الإطار الرخامي تلفت الأنظار بسبب دقتها وحرفية فن الخط
تم تزيين لوحات السقف الداخلية للقبة بزخارف غنية من الطلاء اليدوي تحتوي على أنماط من الزهور والأرابيسك في كل شريحة، وتكتمل بالمداليات باللون الذهبي، وزخارف الزهور، ولوحات الآيات القرآنية
تم تصميم النوافذ على شكل أقواس وتم رفعها بشكل عال؛ مما سمح بدخول الكثير من الضوء إلى الداخل، مما جعل الزخارف الملونة تبرز بشكل أكبر
يقع المنبر إلى يمين المحراب ويقدم جمالية متكاملة من خلال الأعمال الخشبية المنقوشة أو المنحوتة من الحجر ذات اللون الأبيض.