تم ترميم المسجد لأول مرة في عام ۱٧٦٦ تحت إشراف كبير المعماريين حَسَّا طاهر، بواسطة إسماعيل وعبد الله.
خضع المسجد لعملية ترميم شاملة بين عامي ۱٩٤٥ و ۱٩٤٨ تحت إشراف إكرم حقّي آيفيردي.
في الثمانينيات، تم إعادة بناء المسبح الموجود في حديقة المسجد والذي كان في حالة مدمرة، بما يتوافق مع شكله الأصلي، بمساعدة من الجماعة.
خصائصه البارزة:
المسجد ذو قبة واحدة، ويحتوي على غرفتين للطعام (تبخانة)، ويتميز المحراب بشكله الخماسي. قاعدة المئذنة مربعة الشكل ومصنوعة بالكامل من حجر الكوفكي المقطوع.
المسجد مغطى بخمس قباب قائمة على ستة أعمدة من الغرانيت. على جانبي باب المسجد توجد نافذتان. يوجد على الباب خط الشيخ حمد الله المعروف باسم “قبلة الخطاطين”. القبة مزخرفة بزخارف كبيرة على شكل لوز. المنبر بسيط، مزخرف بنقوش بارزة وخطوط رقيقة.
على الجانب الأيسر من المسجد، يوجد المدرسة التي كانت تستخدم كإسطبل ومستودع للسماد، ولكنها اليوم في حالة خراب. قبر داوود باشا يقع في الزاوية الخلفية اليسرى للمسجد.
خارج المسجد، يوجد نبع ذو قوس مدبب مصنوع من الحجر المقطوع، بالإضافة إلى الحمام الذي بناه داوود باشا، وهو غير فعال اليوم.