جامع رستم باش
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
- تعرض المسجد للضرر جراء الحريق الكبير في عام ۱٦٦۰، وبعد مرور مئة عام، تعرض أيضًا لضرر نتيجة الزلزال في عام ۱٧٦٦؛ حيث تم إعادة بناء قبه ومنارته.
- في القرن الثامن عشر، تم تجديد طوق القبة بأسلوب الباروك، وتم إضافة زخارف مختلفة من أعمال القلم.
- تم ترميم المسجد في عامي ۱٩٦۰-۱٩٦۱ و ۱٩٦٤-۱٩٦٩ من قبل المديرية العامة للأوقاف؛ كما خضع لإصلاحات شاملة بين عامي ۱٩٩۲ و ۱٩٩٥. خلال هذا الترميم، تم تجديد البلاط، الأبواب الخشبية، الزخارف الخشبية المعقدة (الكُندِكارِي) والتطعيم بالعظم، منبر الرخام، والزخارف داخل القباب بما يتوافق مع الأصل.
خصائصه البارزة:
- تم بناء المسجد بشكل فوقاني (بطابق علوي)، ويتكون من محلات تجارية وأقبية تخزين في الأسفل، ومنطقة العبادة في الأعلى. يحتوي الحرم الذي يتمتع بتخطيط مستطيل على قبة مركزية تستند على ثمانية أعمدة كبيرة. تم حمل القبة الرئيسية بواسطة أربعة أعمدة مستطيلة وأربعة أعمدة مثمنة، مما يضفي اتساعًا على الفضاء.
- المسجد مشهور بزخارفه الرائعة من الفسيفساء. جدران الداخل ومكان الصلاة المضاف مغطاة ببلاط إزنيك من القرن السادس عشر. الزخارف التي تتضمن Motifs طبيعية، وأشكال نباتية مُبسطة، وزخارف على خلفية زرقاء تعتبر من أجمل أمثلة فن الفسيفساء في العصر الكلاسيكي.
- في مكان الصلاة المضاف، توجد لوحتان كبيرتان من الفسيفساء على جانبي المدخل الرئيسي للمسجد. اللوحة الموجودة على اليسار تُعد من أمثلة الزخارف الفسيفسائية الفريدة في العصر الكلاسيكي.
- يتم الصعود إلى فناء المسجد عبر سلالم مغلقة من جهتين. هذه السلالم تقع في الزوايا الشمالية للفناء المحيط بالمسجد، وقريبًا من أبواب المدخل الجانبية للمسجد.
- منارة المسجد ذات الشرفة الواحدة تقع في الزاوية الشمالية الغربية، وهي مبنية من الحجر المشذب.
- يوجد شادرڤان بسيط ذو تخطيط مثمن في فناء مربع يقع إلى الشرق من المسجد. أما الحديقة (الهازيرة) فهي تقع على واجهة شارع الحَسِيرْجِيلَر.
