جامع رشادية حلمي عباس
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
- لم يكن هناك وجود للسكان المسلمين في منطقتي بنديك و كارتال حتى بداية القرن العشرين، باستثناء الموظفين، ولذلك لم يتم بناء جامع في تلك الفترة. ولكن، بسبب زيادة عدد السكان المسلمين، تم اتخاذ قرار في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ببناء جامع في المنطقة في عام ١٩٠٨. ومع ذلك، بسبب الأحداث السياسية، تم بناء الجامع باسم السلطان محمد الخامس رشاد
- تم توسيع الجامع بإضافة عناصر خرسانية مسلحة إلى هيكل البناء الأصلي المصنوع من الحجارة والطوب
- في عام ١٩٩١، وبقرار من إدارة الشؤون الدينية في بنديك، تم إعادة تسمية الجامع إلى “جامع حلمي عباس باشا”
- خلال أعمال الترميم، تم إزالة الأجزاء الخرسانية المسلحة التي أضيفت إلى البناء الأصلي، وتم العمل على إعادة الهيكل إلى حالته الأصلية.
خصائصه البارزة:
- يعد جامع حلمي عباس آخر جامع سلاطين تم بناؤه في إسطنبول
- الجامع يحمل اسم السلطان محمد الخامس رشاد وتم بناؤه في عهده
- تم تصميم المبنى على طابقين: الطابق الأرضي والطابق العلوي
- جدران الجامع مكونة من نظام البناء الحجري المصنوع من الحجارة المكدسة
- يوجد على باب المدخل للجامع كتابات بالخط الجلي سلس منسوبة إلى الخطاط عمر واصفي أفندي
- في حديقة الجامع، توجد نقوش لكتابة على نافورة كانت موجودة في السابق ولكنها لم تعد موجودة اليوم
- داخل الجامع، يوجد سجادة مزخرفة بتصميم المحراب، وشمعدانات من النحاس، وأغراض مقدسة مهمة مثل شعرة من لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- الجامع هو أحد أمثلة العمارة العثمانية في أواخر العصر، ويتميز بتصميم على شكل حرف T
- مئذنة الجامع تقع في الزاوية الشمالية الغربية، ونظام السقف في المبنى هو سقف مائل مع هيكل خشبي.
