السرد الصوتي
سنة البناء:
الكنيسة، القرن الثامن / المسجد، ۱٤٨٦
موقع:
حي كوجا مصطفى باشا، فاتح، إسطنبول
الذي أمر ببنائه:
كوجه مصطفى باشا
معمار:
غير معروف (بُنيت ككنيسة بيزنطية، تم تحويلها إلى مسجد في العهد العثماني)
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
- بعد انتهاء حركة تحطيم الأيقونات (الإيقونوكلازم)، تم ترميم هذه الكنيسة بواسطة الإمبراطور الأول باسيلوس، ويبدو أنها تعرضت لتدمير كبير خلال الاحتلال اللاتيني ما بين ۱۲۰٤ و۱۲٦۱.
- في عام ۱٤٨٦، تم تحويل المبنى الذي كان يُستخدم ككنيسة هاغيُوس أندرياس في العهد البيزنطي إلى مسجد بواسطة كوجا مصطفى باشا.
- في القرن السابع عشر، أضاف رئيس الدفاتر إكْمِكْجِيزَادَة أحمد باشا إضافات إلى الجهة الغربية، ولكن تم إزالتها لاحقًا.
- في عام ۱٧۳٧، أضاف دار السعادة آغا بشير آغا نافورة على شكل عمود في وسط الفناء.
- في عهد السلطان محمود الثاني، تم ترميم المبنى بشكل كبير في عام ۱٨۳٤، وفي الخمسينيات من القرن العشرين، تم تجديد الأروقة والأجزاء الخشبية، كما تم ترميم القبة والقبب نصفية.
- في عام ۱٩٩٩، بعد الأضرار التي نتجت عن زلزال ۱٧أغسطس، تم إجراء أعمال ترميم جديدة.
خصائصه البارزة:
- المسجد المبني على أنقاض كنيسة هاجيوس أندرياس البيزنطية، كان يُستخدم في العهد العثماني كمركز للزاوية السنبولية، وعُرف بين الناس باسم “مسجد سنبُل أفندي”.
- المسجد مغطى بقبة مركزية مدعومة على أربعة أعمدة، وبقبّتين نصف دائريتين على الجانبين، وقد تم توجيه المسجد على محور الشمال-الجنوب ليكون متناسبًا مع ترتيب الصفوف. منبر المئذنة ذو القاعدة الثمانية الأضلاع يعد من بين أجمل وأفخم الأمثلة المزخرفة في إسطنبول.
- رواق مكون من خمس قباب مدعومة على ستة أعمدة مزخرفة برؤوس معلقه، وهو يمثل الطراز المعماري التقليدي للمساجد العثمانية.
- يزيد من أهمية البناء الروحية وجود قبر ضريح كوجا مصطفى باشا وقبور شيوخ طريقة سنبوليّة في المقبرة. كما توجد قبور لخطاطين مشهورين مثل حافظ عثمان في المقبرة.
- في القرن التاسع عشر، أضافت سبل ريفات باشا وهاجي أمينة خانم عند مدخل الفناء لمسة جمالية للبناء.
- تعد هذه المسجد من أبرز المعالم التي تجمع بين العمارة العثمانية وإرث البيزنطي، مما يعكس الهوية التاريخية والثقافية لإسطنبول.