في القرن السابع عشر، كان يطلق على الرجال الأفارقة الذين تم خصيهم في القصر العثماني اسم “تواشي”. هؤلاء الأشخاص الذين تم أخذهم إلى القصر في سنٍ صغيرة، كانوا يشغلون مهام متنوعة، وبعد ذلك عادة ما يتم تعيينهم في الحريم. أما الذين يظهرون نجاحا كبيرا في خدماتهم في الحريم، فكانوا يترقون إلى أعلى المناصب ويصبحون دار السعادة آغا.
مؤسسه تواشي سليمان آغا مدفون هنا، ولكن قبره لم يصل إلينا حتى اليوم.
له قبو سادس، وجدرانه من الحجر، وسقفه ومئذنته ذات الشرفات الواحدة من الخشب.
سطح سقفه مغطى بالقرميد.
حتى مستوى النوافذ، جدران الداخل مغطاة بالخشب مثل السقف.
يوجد في كل جدار من جدران الجامع نافذتان طويلتان.
مئذنته الخشبية ذات الحواف العامة، وقبتها على شكل بصل، وشرفتها محاطة بسياج حديدي.