في البداية، كان هذا المعلم المعماري أشهر مكان للعبادة للطائفة العلوية-البكتاشية التوركمانية في أوسكودار في تلك الفترة، ولكن لاحقاً تم تحويله إلى مسجد بمئذنة على يد السلطان مراد الأول.
في عام ۱٨٥٥، تم تجديد كافة الكُلية بما في ذلك الضريح بواسطة السلطان عبدالمجيد.
تم ترميم المئذنة التي انهارت بسبب صاعقة في عام ۱٩۱۰.
في عام ۱٩۱۲، أضافت الأميرة فاطمة مدخلًا زجاجيًا للضريح.
في عام ۱٩٧٥، تم إجراء ترميم شامل من قبل إدارة الأوقاف العامة.
في الوقت الحاضر، يخضع المسجد لعملية ترميم شاملة.
خصائصه البارزة:
الفناء الذي يستخدمه سكان الزاوية وجماعة المسجد يربط بين المسجد ومحيطه؛ حيث يفتح في الشرق على باب الساحة، وفي الغرب على شارع حُدَايِي محمود.
في المدخل الذي يحمل طغراء السلطان عبدالمجيد، توجد نافورتان تاريخيتان؛ إحداهما تحتوي على نقوش تعود إلى عامي ۱٦۲۳ و۱٨٥٦.
المبنى ذو تخطيط مستطيل مكون من ثلاث طبقات وسقف خشبي؛ يبرز فيه مقهى الشيخ الخاص وباب ذو طغراء عبدالمجيد في الجهة الشمالية.
هذا المبنى، الذي يظهر بشكل قصر الحُنكار، مزخرف بالجص البغدادي ومغطى بالأخشاب، ويرتبط بالمسجد-التوحيدخانه وجسر.
تحت القبة الخشبية على شكل تاج الجلوي، يوجد تابوت الشيخ (البيرين). داخل الضريح، توجد أيضًا توابيت لعدة أفراد من العائلة.