أواخر القرن الثالث عشر (حوالي ۱۲٨۲); تحوّلت إلى جامع في عام ۱٥٩۱
موقع:
فاتح، إسطنبول
الذي أمر ببنائه:
ميخائيل غلاباس تاركانيُوتيس (الذي حولها إلى جامع السلطان مراد الثالث)
معمار:
تم بناؤها في العهد البيزنطي؛ المهندس غير معروف أثناء تحويلها إلى جامع
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
في عام ۱٤٥٥، بعد فتح إسطنبول، بدأت الكنيسة تُستخدم كمقر للبطريركية.
في عام ۱٥٩۱، تم تحويلها إلى جامع في عهد السلطان مراد الثالث، وأُعطِيَت اسم “فتحية”.
تم تدمير الجزء نصف دائري (الأبسي) وإضافة محراب موجه نحو القبلة، ومئذنة، ومدرسة.
في عام ۱٨٤٥، تم ترميمها على يد السلطان عبد المجيد.
بين عامي ۱٩۳٨ و۱٩٤۰، تم تنظيف واجهتها الخارجية وإجراء ترميم كبير.
في فترة الجمهورية، تحولت إلى متحف؛ وفي عام ۱٩٥٥، كشف معهد البيزنطي الأمريكي عن الفسيفساء.
في الستينيات، أعيد فتحها كمكان للعبادة.
خصائصه البارزة:
خلال فترة حكم السلطان مراد الثالث، وبعد الحروب مع إيران، تم فتح جورجيا وأذربيجان، ومن أجل إحياء ذكرى الفتح، تم تحويل الكنيسة إلى جامع.
تتميز الجدران بمزيج من الحجر والطوب. الهيكل الرئيسي ذو خمسة أقسام محاط بأروقة مقببة من ثلاثة اتجاهات، ومغطى بقبة كبيرة ذات قاعده عالية ومضيئة بـ ۱۲ نافذة.
في الزخارف الداخلية، توجد كتابات باليونانية وسمات فنية بيزنطية مميزة. تم الكشف عن الفسيفساء واللوحات الجدارية أثناء ترميمات المسجد والمتحف.
في فناء المسجد، توجد مدرسة الصدر الأعظم سنان باشا، وأمامها تقع مدرسة علي.