مسجد

جامع قاسم جافوش

هذا المسجد الذي يعود الى وقف ايوب سلطان، اشتهر بنفس اسم الحي “اسكي يني” ( القديم الجديد). ويعود ذلك الى اصلاح الحمام القديم الواقعي في نفس الشارع عام ۱۵۸۲ خلال عهد السلطان مراد الثالث، واطلاق اسم “الحمام الجديد” عليه، مما أدى إلى تسمية الحي بهذا الاسم المميز
بين عامي ۱٧۳۰ و۱٧٥٤، في عهد السلطان محمود الأول، تم إضافة منبر إلى المسجد بواسطة قصاب باشي علي آغا، مما رفعه من حالة مصلى إلى حالة جامع.
في عام ۱٨۲۳، تم ترميم المسجد بشكل كبير بواسطة الصدر الأعظم جالِب باشا؛ كما تم تجديد جزء كبير من المسجد في نفس الوقت.
في عام ۱٨٦۳، قام الصدر الأعظم كيجيجي زاده فؤاد باشا بترميم المسجد مرة أخرى، مما أتاح إجراء تجديد شامل له.
في عام ۱٩٤٨، تم إجراء ترميم كبير بواسطة إدارة الأوقاف العامة.

المسجد ذو تخطيط مربع وجدران من الحجر المقصوص، وسقفه خشبي، وهو مثال نموذجي على مساجد العصر العثماني في القرن السادس عشر. سقفه خشبي، وعلى الجهة اليمنى توجد مئذنته الأصلية المبنية من الحجر المقصوص.
يتم الوصول إلى المسجد من خلال مكان الصلاة الأخير المظلل، المدعوم بأربعة أعمدة من الرخام.
في مقبرة المسجد دفن مؤسسه قاسم جافوش. مكتوب على شاهده “كلمة التوحيد” و”الفاتحة”. أما قبر شقيقه علي جافوش فهو في مقبرة مسجد صوفولار.
يوجد أمام محراب المسجد نافورة كلاسيكية بلا نقش.
في فناء المسجد، في الجهة الشمالية الشرقية، يوجد رأس عمود يعود إلى الفترة البيزنطية.
يُعرف أيضًا باسم مسجد إسكييني.