الاسم الحقيقي لأبو درداء هو عويمر بن مالك بن قيس بن أمية، وهو من كبار الصحابة. وقد تم الإشادة به من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكلمات “حاكم أمتي” و”نعم راكب الجمل”.
شغل أبو درداء منصب القضاء، وكان أول قاضٍ في الإسلام في مدينة دمشق. تم إرساله إلى دمشق بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، بواسطة الخليفة معاوية بن أبي سفيان.
أبو درداء هو من الأعلام البارزين في مجالات الحديث، القراءات، والفقه. يُذكر أنه روى ١٧٩ حديثًا. كان من الصحابة الذين حفظوا القرآن الكريم في صدورهم. توفي في عام ٦٥٢ في دمشق. هذا الضريح في إسطنبول هو ضريح مقام، وهناك أيضًا مقامات أخرى منسوبة إليه في أسكودار كاراجا أحمد و كونيا أرغلي.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٨٣٥
من قام ببنائه: السلطان محمود الثاني
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح مبني بتخطيط مستطيل من الحجر المقطوع.
على الوجه المطلة على الشارع، يوجد نافذتان للحاجة وباب واحد.
سقف الضريح الخشبي لم يعد موجودًا في الوقت الحالي.
تم ترميم الضريح بواسطة السلطان محمود الثاني في عام ١٨٣٥.
على باب المدخل، يوجد طغراء السلطان محمود الثاني ونقش من ستة أبيات شعرية من تأليف الشاعر إسعاد أفندي.
النقش يوضح أن الضريح هو مقام يعود لأحد الصحابة، وأن السلطان محمود الثاني أمر بتجديده بعد زيارته له.
داخل الضريح، توجد تابوتان بدون نقوش؛ أحدهما يعود لمقام أبو درداء، والآخر يعود لحارس الضريح.