أبو شيبة الخدري، هو من الصحابة الذين كانوا من أهل المدينة وينتمون إلى الأنصار.
هناك روايات قوية تشير إلى أن أبو شيبة الخدري كان أخًا بالرضاعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
تجاوز أبو شيبة الخدري سن الخامسة والثمانين، وفي عام ٦٦٧، جاء إلى إسطنبول في الحملة التي بدأت لتحقيق الأحاديث النبوية المتعلقة بالقسطنطينية، ووقع استشهاده هنا.
يذكر من علماء الحديث مثل الطبراني أن أبا شيبة الخدري كان أخًا لأبي شيبة الخدري. ضريحه يحظى باحترام كبير من قبل الناس، وقد تم زيارته بشكل مكثف على مر التاريخ، مثل ضريح أيوب سلطان.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٤٥٣
من قام ببنائه: السلطان فاتح محمد
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح مبني بتخطيط مستطيل من الحجر.
الضريح يقع تحت سقف مشترك مع ضريح حميد الله الأنصاري.
داخل الضريح، يوجد تابوت كبير جدًا، ويجذب حجمه الكبير انتباه الزوار.
على جانب القدم، يوجد بئر.
المحراب داخل الضريح أُضيف لاحقًا من الخشب.
على باب المدخل، يوجد نقش بخط يسار زادة مكتوب عليه “توكل على الله”.
جدران الضريح مبنية من الحجر المكسر، بينما إطارات النوافذ مصنوعة من الحجر المقطوع.
الضريح محاط بجدران تحيط بالحي، وهو من الأمثلة النادرة في إسطنبول بهذه الخاصية.
في الحي الذي يقع فيه الضريح، توجد قبور صحابة آخرين؛ كما تشير السجلات إلى وجود عين ماء مفقودة (آييوس باسيليوس).
خضع الضريح لعمليات ترميم شاملة في عهد السلطان محمود الثاني والسلطان عبد العزيز. تم تنفيذ آخر الترميمات في الأعوام ١٩٥٣، ١٩٧٥-١٩٧٧، ١٩٨٤ و ١٩٩٤.