أحمد جواد باشا هو رجل دولة مهم شغل منصب الصدر الأعظم في فترة السلطان عبد الحميد الثاني بين عامي ١٨٩١ و١٨٩٥.
ينتمي أحمد جواد باشا إلى عائلة كاباغاجليزاده، وهو الأخ الأكبر لشاكير باشا؛ وعم لكل من الحارثي باليكسجي (جواد شاكير كاباغاجلي)، وفاهرينيسا زييد، وعليّة برغر. فقد والده، ميرالاي مصطفى أسيم بك، ووالدته في سن مبكرة، ثم تربى على يد شيخ الإسلام آتِف زاده حسام الدين أفندي.
أنهى أحمد جواد باشا أكاديميته العسكرية بتفوق، وشارك في الحرب العثمانية الروسية، وعمل على حفظ الأمن في جزيرة كريت، كما شغل منصب السفير في تشيتين، وفي عام ١٨٩١ تم تعيينه صدّار أعظم تحت لقب مشير.
كان أحمد جواد باشا معروفًا أيضًا بهويته كـمؤرخ، حيث قدم إسهاماته في تاريخ الجيش العثماني من خلال كتابه “تاريخي عسْكري عثماني”.
عند وفاته، تم دفنه بناءً على وصيته في المكان الذي توجد فيه قبور والدته ووالده مقابل زاوية الأمير البخاري.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٩٠٠
من قام ببنائه: زوجته
معمار: معمار كمال الدين بك
الخصائص البارزة:
الضريح مبني على خطة مربعة من الحجر المقطّع وبأسلوب نيو كلاسيكي.
الضريح مغطى بقبة؛ حيث ترتكز القبة على أعمدة ثمانية الأضلاع تم وضعها في زوايا الجدران، بالإضافة إلى الأقواس.
المدخل ذو خطة مستطيلة، ويدخل من رواق مدعوم بأعمدة رخامية مزخرفة برؤوس ستالاكتيت.
إحدى النقوش الموجودة عند المدخل كتبت بواسطة الخطاط حافظ محمد نوري أفندي.
البناء الذي يحمل توقيع المعماري كمال الدين بك يعكس فهماً للضريح متأثرًا بالأسلوب الغربي في تلك الحقبة، ولكنه مدموج مع الخطوط التقليدية.