ضريح أريان زاده أحمد أسعد أفندي

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

أريان زاده أحمد أسعد أفندي

موقع الضريح:

أيوب سلطان، إسطنبول

لقبه:

شيخ الإسلام

مولده / وفاته:

١٨١٣ - ١٨٨٩

عن الشخص:
  • وُلد هذا العالم العثماني في إسطنبول وهو ابن قاضي في عصر السلطان محمود الثاني، محمد سعيد أفندي. يعود نسبه إلى العالم الكيليسي عثمان الإرياني الذي استقر في إسطنبول في القرن السابع عشر. درس العلوم الدينية والأدبية والعقلية على يد رئيس القراء، حجة عبدالله أفندي، عبدالقادر بك، وحجة إسماعيل أفندي، بالإضافة إلى تلقيه دروسًا في فن الخط. 
  • بدأ في العمل ككاتب في فتواهانه في عام ١٨٣٠، ثم شغل منصب قاضي في مدن مثل سيراز وحلب وكاستامونو وماناستير ودمشق. اعتبارًا من خمسينيات القرن التاسع عشر، تولى مناصب قضاء في أيوب، وأوسكودار، وأدرنة، والمدينة المنورة. في عام ١٨٦١، أكمل إصلاحات الحرم الشريف ومنحه لقب “إسطنبول” تقديرًا له. 
  • ابتداءً من عام ١٨٦٢، شغل عدة مناصب هامة مثل عضوية مجلس تدقيق الشريعة، وقاضي الجيش، ومستشار الصدر الأعظم، وقاضي إسطنبول. في عام ١٨٧٠، تم تعيينه قاضيًا للأناضول، وفي عام ١٨٧٥ حصل على لقب قاضي روميلي. على الرغم من استقالته من مناصبه في عام ١٨٧٦، تم انتخابه عضوًا في مجلس الشيوخ (المجلس الوطني). 
  • في النهاية، تم تعيينه شيخ الإسلام في ٤ ديسمبر ١٨٧٨، وتوفي في هذا المنصب في ١٧ يناير ١٨٨٩.
عن الضريح:

سنة البناء: القرن التاسع عشر 

من قام ببنائه: السلطان عبد الحميد الثاني  

معمار: الإيطالي فوساتي 

الخصائص البارزة: 

  • الضريح يقع على شارع جامع كبير، إلى يمين ضريح سيافوش باشا ومقابل ضريح صوكولو محمد باشا. تم بناء الضريح في ساحة ضريح سيافوش باشا. 
  • تم بناؤه على طراز الأمبير. 
  • الضريح ذو تخطيط مربع وهو مغطى بقبة واحدة. 
  • لا يحتوي الضريح على كتابة تذكارية. 
  • يوجد داخل الضريح ثلاث توابيت خشبية. 
  • إحدى التوابيت تعود إلى شيخ الإسلام أحمد إسعد أفندي، والتابوت الثاني يعود إلى صهره سليمان جلال الدين أفندي، أما التابوت الثالث فيعود إلى زوجة شيخ الإسلام أحمد أسعد أفندي.