أفجي باشا محمد بك، شغل منصب المسؤول عن تنظيم الصيد في جيش الدولة العثمانية في عهد السلطان محمد الفاتح، وشارك في فتح إسطنبول عام ١٤٥٣. وكان من بين “نيمال-جَيْش”، أي الجنود الذين بُشِّروا بالفتح.
أعطى نفسه اسم الحي مع جامع ومقبرته. وفقًا للروايات، يُعتقد أنه دُفن بالقرب من الصحابي الجليل شُبَيْب حضرته.
تم ترميم قبره في عام ١٩٥٣ بمناسبة الذكرى الـ٥٠٠ لفتح إسطنبول من قبل جمعية فتح إسطنبول، وتم وضع نقش على القبر.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٩٥٣
من قام ببنائه: جمعية فتح إسطنبول
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
تم بناء الضريح على طراز الضريح المفتوح.
داخل الضريح توجد شواهد قبور تعود لفترات زمنية مختلفة، بما في ذلك شاهد قبر يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر.
إحدى الشواهد تحمل تاريخ ١٧٨١-١٧٨٢، وقد تم تخصيصها لشخص يُدعى جُل أحمد توفي في سنٍّ صغيرة.
الضريح يقع في المقبرة مباشرة مقابل جامع أفجي باشا محمد بك، وله مكانة هامة في ذاكرة الحي التاريخية.
موقعه القريب من قبور الصحابة جعل منه مكانًا يُعتبر بمثابة مزار شعبي بين الناس.