وزير الحربية العثماني، نائب القائد العام، زعيم جمعية الاتحاد والترقي
مولده / وفاته:
١٨٨١ - ١٩٢٢
عن الشخص:
أنوار باشا، هو أحد ثلاثة باشات كانوا مؤثرين في آخر فترة من الدولة العثمانية (طلعت، جمال، أنوار).
لقد كان أحد الشخصيات البارزة في ثورة الحرية لعام ١٩٠٨، ولعب دورًا في إعلان الدستور الثاني. تولى مهامًا نشطة في حروب طرابلس والبلكان وبعد حادثة اقتحام باب عالي في ١٩١٣، أصبح وزير الحربية وتولى قيادة الجيش العثماني.
كان هو العامل الأساسي الذي جعل الدولة العثمانية تدخل الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا. ورغم أن حمله الهجوم على سارِكاميش يُذكر كإحدى الكوارث الكبيرة، إلا أنه كانت له جهود في تحديث الجيش.
بعد الحرب، هرب إلى الخارج وشارك في نضال استقلال تركستان في روسيا وآسيا الوسطى، وتوفي في عام ١٩٢٢ أثناء صراعه مع القوات البلشفية في طاجيكستان.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٩٩٦
من قام ببنائه: دولة جمهورية تركيا
معمار: مصطفى بك
الخصائص البارزة:
قبر بسيط يحمل دلالة الشهادة.
يحتوي شاهد القبر على عبارة “الشهيد إسماعيل أنوار باشا”.
في الجزء الخلفي من نصب حرية، يقع إلى جانب طلعت باشا وجمال باشا، مع باقي أعضاء جمعية الاتحاد والترقي.
مجمع المقابر هو انعكاس لكل من سياسة الذاكرة في آخر فترة من الدولة العثمانية والسياسة التذكارية في فترة الجمهورية.