ضريح إبراهيم أدهم باشا
السرد الصوتي:
المدفون في الضريح:
إبراهيم أدهم باشا
موقع الضريح:
فاتح، إسطنبول
لقبه:
صدر الأعظم، مهندس مناجم
مولده / وفاته:
١٨١٨ - ١٨٩٣
عن الشخص:
- وُلِد في جزيرة ساكيز، وتم جلبه إلى إسطنبول ورعايته من قبل كابتن دريا حسين باشا.
- أُرسل إلى باريس عام ١٨٣٠. أنهى معهد باربيت في عام ١٨٣٥، ومدرسة التعدين العليا في عام ١٨٣٩.
- عاد إلى إسطنبول ودخل خدمة الدولة برتبة ميرآلاي، وعُيِّن في دار الشورى العسكرية.
- بعدها شغل منصب مدير مناجم النحاس في سارير ومنجم جوموشاجيكوي. في عام ١٨٤٥ أصبح كبير المهندسين في مناجم كيبان وإرغاني.
- ترقى إلى رتبة ميرليفالي في عام ١٨٤٩، وإلى فرقلية الباب العالي في عام ١٨٥١.
- أثناء تواجده في القصر، أخذ السلطان عبد المجيد دروسًا في اللغة الفرنسية منه. في تلك الفترة، تم تعيينه عضوًا في مجلس دانِش ومجلس عالي التنظيمات.
- أهم حدث وقع خلال فترة صداراته هو حرب عثمانية-روسية ١٨٧٧-١٨٧٨.
- شغل منصب سفير في فيينا من عام ١٨٧٩ حتى ١٨٨٣. ثم تم تعيينه وزيرًا للداخلية في ٢٦ فبراير ١٨٨٣.
- على الرغم من أنه تم عزله من مناصبه عدة مرات بسبب طبعه العصبي، إلا أنه سُجل كشخصية مخلصة وصادقة تجاه دولته.
عن الضريح:
سنة البناء: نهاية القرن التاسع عشر
من قام ببنائه: عائلة أو أقارب إبراهيم أدهم باشا
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
- الضريح يقع في مقبرة مسجد ميهرماه سلطان في ساحة الإسكلة. على الجهة اليمنى يوجد ضريح آيشه سلطان أو كايا سلطان، وفي الجهة الخلفية يقع مسجد ميهرماه سلطان ومكان الصلاة الأخير، وفي الجهة الأمامية يوجد مدرسة ميهرماه سلطان ومقبرة القضاة التي لم تعد موجودة اليوم.
- على باب الضريح ذو القوس الرخامي، مكتوب آية “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ” في سطر واحد، وتاريخها ١٣١٠ (١٨٩٢-١٨٩٣).
- أمام هذا الباب، يوجد رواق مغطى بسقف خشبي، تحمله أعمدة رقيقة من الرخام ذات رؤوس من الاستالاكتيت، موضوعة على قواعد مربعة سميكة من الرخام.
- الضريح المبني من الحجر المقطوع مغطى بقبة عمياء موضوعه على الترامبلات.
- تم كتابة أسماء محمد، أبو بكر، عمر، عثمان، وعلي بخط الكوفي على الترامبلات وقبة القبة. ومع ذلك، فإن هذه الكتابات مهددة بالزوال بسبب الإهمال. وقد تم تزيين محيط هذه الكتابات والجدران الجانبية بنقوش ملونة من العمل اليدوي.
- يوجد في الجدارين الجانبيين للضريح نافذتان صغيرتان، ونافذة كبيرة تطل على المسجد وتغطي واجهتها بالكامل. النافذة الكبيرة مصنوعة من الرخام. وعلى جانبي كل نافذة، توجد عمودان بارزان.