ضريح إسكندر باشا
عن الشخص:
- إسكندر باشا، الذي يُعرف بالشيشاني، وُلد في التسعينات من القرن الخامس عشر بين بحيرة آرال وبحر قزوين، وانتقل مع عائلته إلى الدولة العثمانية واستقروا في مدينة طرابزون.
- يُقال إنه في العشر سنوات الأولى من القرن السادس عشر، جاء إسكندر باشا من طرابزون إلى إسطنبول وانضم إلى دلي حسين باشا، وشارك في بعض الحملات العسكرية تحت قيادته.
- بعد نقل حُسروف باشا إلى ولاية روملي، ذهب معه إسكندر باشا. وبعد فترة، تمت ترقيته إلى منصب سانجاك بيلي.
- في عام ١٥٤٦، تم تعيينه في ديوان العرب والفرس الذي جمع بين ديوان ديار بكر، ودمشق، وحلب. وفي العام التالي، تم استدعاؤه إلى إسطنبول وتعيينه في ديوان الأناضول.
- في نفس العام، بعد الفتح الثاني والنهائي لوان، أصبح أول بييلربي لهذه الولاية بناءً على طلبه.
- في عام ١٥٥١، تم نقله إلى ولاية أرزنجان. خلال فترة ولايته، حارب مع الجورجيين، وبعد حصار دام ثلاثة وثلاثين يومًا، تمكن من فتح قلعة أردانوتش وإدراجها تحت الإدارة العثمانية.
- ظل إسكندر باشا يشغل منصب بييلربي ديار بكر لمدة أربع عشرة سنة متواصلة حتى عام ١٥٦٦، ثم تم تعيينه واليًا على بغداد. في عام ١٥٦٩، تم تعيينه واليًا على مصر.
- وُصِف إسكندر باشا في المصادر بأنه شخص ذكي، مهيب، كامل، عادل، رفيق، عالم وشجاع، وكان يجيد اللغة العربية والفارسية. كان يحب تنظيم الاجتماعات العلمية في قصره، ويستمتع بحلقات الفقه والتصوف. وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه ديوان شعري، إلا أنه كان معروفًا بمشاركته في الشعر.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٧١
من قام ببنائه: إسكندر باشا
معمار: معمار سنان
الخصائص البارزة:
- تم بناء الضريح بتخطيط مستطيل من الحجر المقطوع بشكل منتظم، وسقفه مسطح ومغطى بالخشب.
- في الواجهة الأمامية، يوجد باب ذو قوس منخفض وأربع نوافذ، وفي الواجهة الخلفية توجد خمس نوافذ، أما في الواجهات الجانبية فهناك ثلاث نوافذ على كل جانب.
- تم ترميمه في عام ١٨٥٠.
- المكان الداخلي بسيط ولا يحتوي على زخارف.
- يوجد داخل الضريح تابوتان من الرخام يعودان إلى إسكندر باشا وابنه أحمد باشا.
