ضريح السلطان بايزيد الثاني
السرد الصوتي:
المدفون في الضريح:
السلطان بايزيد الثاني
موقع الضريح:
فاتح، إسطنبول
لقبه:
السلطان ٨ في الدولة العثمانية
مولده / وفاته:
١٤٤٧ - ١٥١٢
عن الشخص:
- السلطان بايزيد الثاني، اعتلى العرش بعد وفاة والده السلطان محمد الفاتح، وقضى فترة حكم طويلة دامت ٣١ عامًا، والتي كانت فترة طويلة وسلمية نسبيًا. حافظ على حدود الدولة العثمانية واهتم بشكل كبير بالفن والعلم والأعمال الخيرية. بعد أن تنازل عن العرش لصالح ابنه السلطان سليم الأول، تم إرساله إلى ديميتوكا حيث توفي في ضواحي تشورلو. وعلى الرغم من وصيته، تم نقل جثمانه إلى إسطنبول بدلاً من ضريحه في أيوب سلطان ودفن في المقبرة التابعة لمسجد يحمل اسمه.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥١٤
من قام ببنائه: السلطان سليم الأول
معمار: معمار خير الدين
الخصائص البارزة:
- يُعد الضريح من الأمثلة المبكرة على عمارة الأضرحة العثمانية الكلاسيكية؛ ويتميز بأسلوب ما قبل معمار سنان، ويشكل نقطة انتقالية بين هذه الفترة وفترة العصر الكلاسيكي.
- الضريح ذو تخطيط ثماني الأضلاع، حيث يبلغ طول كل ضلع ٥.٣٥ مترًا، وهو مبني من حجر الكوفكي.
- الضريح مغطى بقبة ذات جدار ثماني الأضلاع بدون دعم داخلي (كسناك).
- في كل واجهة، توجد نافذتان في الطابق السفلي وفوقهما نافذتان في الطابق العلوي.
- تم تجديد الردهة ذات السقف الواسع في منطقة المدخل في نهاية القرن الثامن عشر.
- على قوس الباب المصنوع من الحجارة ذات اللونين، مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم؛ وتزينت أبواب المدخل المزخرفة بتقنية الكنديكاري بزخارف معدنية بارزة، إلا أن بعض هذه الزخارف قد اختفت جزئيًا.
- في الواجهة الخارجية، تم استخدام الحجارة الخضراء والسماكية لإضافة تفاصيل أنيقة إلى الأسلوب البسيط.
- في الداخل، توجد أعمال خطية على الطراز الباروكي من القرن التاسع عشر، وقد أُجريت التعديلات في فترة التَنظيمات، ثم تم تجديدها خلال أعمال الترميم التي بدأت في الأربعينيات.
- في الميداليات فوق النوافذ السفلية، توجد صور مناظر طبيعية وأسماء الله الحسنى.
- على غطاء التابوت، تم تطريز تواريخ الولادة، تولي العرش، فترة الحكم، وتاريخ الوفاة بالخيوط الذهبية من نوع ماراش. كما كُتبت شهادة التوحيد وآيات من القرآن الكريم بخط الجلي السلس.