ضريح السلطان محمد رشاد الخامس
السرد الصوتي:
المدفون في الضريح:
السلطان محمد الخامس رشاد
موقع الضريح:
أيوب سلطان، إسطنبول
لقبه:
السلطان الخامس والثلاثون في الدولة العثمانية
مولده / وفاته:
١٨٤٤ – ١٩١٨
عن الشخص:
- السلطان محمد الخامس رشاد هو ابن السلطان عبدالمجيد. أصبح سلطانًا في عام ١٩٠٩ بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني من العرش، ولعب دورًا رمزيًا تحت نظام المشروطية. شهدت فترة حكمه فترات مضطربة مثل حرب طرابلس، الحروب البلقانية، والحرب العالمية الأولى، وكان هذا في فترة تزايدت فيها خسائر الإمبراطورية العثمانية في الأراضي.
- تم دفنه في ضريحه في أيوب بناءً على رغبته، حيث كان يعتقد أنه سيكون مكانًا هادئًا للراحة بين أصوات الأطفال وتدفق المياه.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٩١٤
من قام ببنائه: السلطان محمد الخامس رشاد
معمار: معمار كمال الدين بيه
الخصائص البارزة:
- هو آخر ضريح للسلطان تم بناؤه في إسطنبول. كما أنه الضريح الوحيد الذي تم بناؤه خارج أسوار المدينة.
- الضريح ذو خطة مثمانية؛ وبسبب وجود خلايا مثلثة مغطاة بالتروبل على جانبي المدخل، يتشكل قاعدة ضريح بشكل سداسي غير منتظم.
- يعد من أبرز أمثلة العمارة الجنائزية في الأسلوب العثماني النيوكلاسيكي.
- تم بناء الضريح من حجر الكوفكي. القبة مغطاة بالرصاص ومزينة بالزخرفة العليا.
- يتميز واجهة الضريح ببوابة تذكارية مزخرفة، يتم الوصول إليها عبر سلم مكون من عشر درجات. على الباب، يوجد البسملة المكتوبة بخط جلي سُلس من قبل الخطاط عمر وفقي أفندي، بالإضافة إلى تاريخ البناء ١٣٣٢ (١٩١٤). في قوس الباب، مكتوب الآية ٥٠ من سورة السَّادَّة بطريقة مكررّة.
- في الطابق السفلي، توجد نوافذ كبيرة ذات أقواس مدببة وعميقة؛ وفي الطابق العلوي، توجد مجموعات من النوافذ المزدوجة وأقواس مزخرفة بزخارف رومانية. يلفت الانتباه إلى النقوش الحجرية في الإطارات المحيطية المزخرفة بالمقرنصات، بالإضافة إلى الحزام العلوي الذي يحتوي على زخارف رأسية وعمل حجري مميز على رؤوس الأعمدة.
- تغطي بلاط السيراميك الجدران حتى أسفل النوافذ؛ وتعد الزخارف نسخًا من الأسلوب الكلاسيكي للقرن السادس عشر. من المحتمل أن تكون البلاطات قد تم إنتاجها في ورشة الحافظ محمد أمين أفندي في كوتاهيا. على الجدران، تم كتابة آية من سورة الفجر بخط سُلس أبيض على خلفية زرقاء داكنة.
- تابوت السلطان محمد رشاد محاط بشبكة من النحاس الأصفر، ويحتوي الجزء العلوي على العبارتين “يا لطيف” و”يا حافظ”. كما دفن في الضريح أيضًا الكبرى كاميَرَس قادِن (توفيت عام ١٩٢١) وابنها نجم الدين أفندي (توفي عام ١٩١٣).