ضريح بوسنوي إبراهيم باشا
السرد الصوتي:
المدفون في الضريح:
بوسنوي إبراهيم باشا
موقع الضريح:
فاتح، إسطنبول
لقبه:
صدر الأعظم
مولده / وفاته:
غير معروف - ١٦٠١
عن الشخص:
- بوسنوي إبراهيم باشا هو أحد أبرز الصدور الأعظمين في عهد السلطان مراد الثالث (١٥٧٤–١٥٩٥) في الدولة العثمانية. هو من أصل بوسني وتربى في الإندرون.
- تولى إبراهيم باشا مناصب عدة، بدءًا من رئاسة الانكشاريين، ثم والياً على ديار بكر (١٥٧٤)، ثم ولاية الشام (١٥٨١)، وأخيراً ولاية مصر (١٥٨٣).
- في عام ١٥٨٤، تزوج من الأميرة آيشة سلطان، ابنة السلطان مراد الثالث، ليصبح دامادًا للقصر. ثم شغل منصب قائد الأسطول البحري في عام ١٥٨٦، ووزيرًا ثانيًا في عام ١٥٨٧، وفي نفس العام أصبح صدر الأعظم. تولى منصب صدر الأعظم ثلاث مرات في أعوام ١٥٩٥، ١٥٩٦، و١٥٩٨.
- في آخر مرة تولى فيها منصب صدر الأعظم، شارك في حملة على النمسا بصفته “سردار-ı إكرم” وفتح مع تيرياكي حسن باشا قلعة كانيجه. توفي في عام ١٦٠١ أثناء حملة بلغراد، وتم نقل جثمانه إلى إسطنبول ودفنه في المكان الذي يوجد فيه ضريحه الحالي.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٦٠٣
من قام ببنائه: دالغِج أحمد آغا
معمار: معمار باشي أحمد آغا
الخصائص البارزة:
- الضريح ذو تخطيط مثمن من الخارج، ومن الداخل يصبح تخطيطه سداسي عشر بفضل المحاريب الموضوعة بين النوافذ. القبة مبنية مباشرة على الجدران. تم بناء الهيكل بالكامل من الحجر المقطوع.
- في الواجهة الشمالية، يوجد رواق ذو سقف مسطح تحمله ستة أعمدة، أربعة منها مستقلة واثنان مدمجان في الجدار، جميعها مزينة برؤوس مقرنصة. باب المدخل مقوس منخفض ومصنوع من خشب الأبنوس مع تطعيم بالصدف، ويوجد على جانبيه ألواح مزخرفة بزخارف نباتية. في اللوحة اليمنى، يوجد الآية “آمنت بالله وملائكته…”، وفي اللوحة اليسرى توجد الآية ٨٤ من سورة القصص. مكتوب على الباب “كلمة الشهادة”.
- باستثناء واجهة المدخل، يوجد في كل جانب نافذتان، واحدة في الأسفل والأخرى في الأعلى. النوافذ السفلية مستقيمة، بينما النوافذ العلوية ذات أقواس مدببة. بين هذه النوافذ، تم وضع لوحات من الرخام تحتوي على الآيتين ١٥٥ و ١٥٦ من آية الكرسي.
- داخل الضريح، توجد بلاطات إزنيك التي تحيط بالجدران بين النوافذ السفلية والعليا، وتزين المحاريب السبعة بين النوافذ بهذه البلاطات. تحتوي البلاطات على سورتي الملك والتبارك. القبة مزينة بزخارف المالاكاري الخاصة بتلك الفترة.
- يوجد داخل الضريح ثلاثة توابيت من الرخام، أحدها مزين بطاقية. التابوت الأول يعود إلى إبراهيم باشا، بينما التابوتان الآخران يعودان إلى ابنته وابنه الذين توفيا في سن مبكرة.
- الضريح مغلق حاليًا أمام الزيارة، ولكن من الممكن إعادة فتحه للزيارة بعد إجراء ترميم بسيط.