ضريح خطيجة ترهان والدة سلطان

السرد الصوتي:

الأشخاص في الضريح:

خديجة تورهان والدة السلطان

مولده / وفاته: ١٦٢٧ - ١٦٨٣
لقبه: والدة السلطان، نائبة السلطنة
عنها: في سنٍ صغيرة، تم أسرها من قبل مهاجمي تتار القرم وأُحضِرت إلى قصر توپكابي. تزوجت من السلطان إبراهيم وأصبحت حُسَكِيّة. عندما تولى ابنها، السلطان محمد الرابع، العرش في عام ١٦٤٨ وهو في الرابعة من عمره، حصلت على لقب "والدة السلطان". بعد صراع قوي على السلطة مع حماتها، السلطانة كوسم، تمكنت في عام ١٦٥١ من السيطرة بالكامل على حكم القصر. في عام ١٦٥٦، عينت كوبرولو محمد باشا وزيرًا للعسكر، مما أطلق عهد كوبرولو الذي شهد بداية إعادة تنظيم الإمبراطورية في المجالات العسكرية والمالية. أسست العديد من الأوقاف لتحسين أسطول البحر، وترميم أسوار إسطنبول، ودعم ضحايا الحرائق. أعظم أعمالها الخيرية كان مجمع جامع Yeni Camii و Mısır Çarşısı في إمينونو الذي أشرفت على بنائه وأكملته في عام ١٦٦٣؛ كما يقع ضريحها في هذه المقبرة حيث دفن فيها ستة من السلاطين. يُعتبرها العديد من المؤرخين آخر شخصية بارزة في "سلطان النساء"، بفضل نفوذها السياسي، إصلاحاتها المالية، وأعمالها المعمارية.

السلطان محمد الرابع (محمد الصياد)

مولده / وفاته: ١٦٤٢ – ١٦٩٣
لقبه: السلطان العثماني التاسع عشر
عنه:  تولى السلطان محمد الرابع العرش في سن الرابعة، وحكم لمدة ٣٩ عامًا. بفضل صدارتَي كوبرولو وفاضل أحمد باشا، تمكن من إعادة تنظيم الإمبراطورية بشكل مؤقت، وشهد فتح هوتين وكامانيش، وتوقيع معاهدة فاسفار (١٦٦٤)، ونهاية حرب كريت (١٦٦٩). بسبب شغفه بالصيد، أُطلق عليه لقب "الصياد". بعد فشل حصار فيينا الثاني في عام ١٦٨٣ والهزائم الكبيرة في حروب التحالف المقدس، تم عزله عن العرش في عام ١٦٨٧ إثر ثورة الإنكشارية، وقضى ما تبقى من حياته في المنفى في قصر إديرني.

السلطان مصطفى الثاني

مولده / وفاته: ١٦٦٤ – ١٧٠٣
لقبه: السلطان العثماني الثاني والعشرون
عنه: السلطان مصطفى الثاني، ابن السلطان محمد الرابع وغلنوش إمت الله سلطان، أحيى التقليد القديم حيث كان السلاطين يقودون الجيش بأنفسهم، وذلك بهدف وقف التراجع على جبهات النمسا وفينيسيا. على الرغم من أن انتصاراته في كانجي وليبوفا قد رفعت المعنويات، فإن هزيمة زينتا في ١٦٩٧ ومعاهدة كارلوفجة في ١٦٩٩ سجلت أولى الخسائر الكبيرة في الأراضي البلقانية. لتحسين الخزانة، حول نظام الإقطاع إلى نظام "جديد" قصير الأجل، ونقل العاصمة إلى إديرني. أدى هذا التغيير في المركز والضرائب الثقيلة إلى اندلاع ثورة "إديرني فاكاسي" في ١٧٠٣؛ حيث تم خلعه من العرش من قبل تحالف الإنكشارية والعلماء، وترك مكانه لأخيه السلطان أحمد الثالث، وتوفي بعد بضعة أشهر في قصر توبيكابي.

السلطان أحمد الثالث

مولده / وفاته: ١٦٧٣ – ١٧٣٦
لقبه: السلطان العثماني الثالث والعشرون
عنه: السلطان أحمد الثالث، ابن السلطان محمد الرابع وغلنوش إمت الله والدة السلطان، وأخ السلطان مصطفى الثاني، تولى العرش بعد "ثورة إديرني" في عام ١٧٠٣. في حملة بروت عام ١٧١١، استعاد قلعة أزاق؛ وفي الحروب بين ١٧١٤-١٧١٨، فاز بمورا لكنه خسر بلغراد في معاهدة بوسارويتش (١٧١٨). بدأ فترة "عصر التوليب" التي تميزت بالدبلوماسية والفن والهندسة المعمارية تحت قيادة داماد إبراهيم باشا، حيث قام ببناء العديد من النوافير والمكتبات في إسطنبول ودعم تأسيس أول مطبعة رسمية في ١٧٢٧. تسبب الرفاهية المتزايدة والضرائب الجديدة في اندلاع ثورة باترونا هليل في ١٧٣٠، مما أدى إلى خلعه عن العرش. قضى ما تبقى من حياته في قصر توبيكابي وتوفي في عام ١٧٣٦.

السلطان محمود الأول

مولده / وفاته: ١٦٩٦ – ١٧٥٤
لقبه: السلطان العثماني الرابع والعشرون
عنه: السلطان محمود الأول، ابن السلطان مصطفى الثاني، تولى العرش بعد ثورة باترونا هليل وقام بقمع الفوضى التي عصفت بالدولة. تحت قيادة همباراجي أحمد باشا (كونت دي بونفال)، قام بإصلاحات في مدارس المدفعية والهندسة العسكرية، مما أشعل شرارة "التحديث" في الإمبراطورية. في الحروب العثمانية-النمساوية-الروسية بين ١٧٣٦-١٧٣٩، غيرت معاهدة بلغراد (١٧٣٩) موازين القوى في البلقان لصالحه. على الصعيد الداخلي، قام بتوسيع وقفاته وبدأ بناء جامع أيازما في Üsküdار ومجمع نور عثمانية، مما شجع على تبني أسلوب الباروك في العمارة. كما ساهم في النهضة الثقافية من خلال دعمه للعلم والموسيقى، ليحصل على لقب "سلطان المغنيين".

السلطان عثمان الثالث

مولده / وفاته: ١٦٩٩ – ١٧٥٧
لقبه: السلطان العثماني الخامس والعشرون
عنه: السلطان عثمان الثالث، ابن السلطان مصطفى الثاني وأخ السلطان محمود الأول، نشأ في القصر بعد ثورة باترونا هليل وتولى العرش في 13 ديسمبر 1754. خلال فترة حكمه القصيرة، سعى لتحقيق الانضباط في الدولة من خلال تطهير الجيش الجديد من الفساد والتخلص من موظفي القصر المتورطين في الرشوة. كما حاول تقليص النفقات الحكومية من خلال تحديد الرفاهية، وأطلق مراقبات جديدة لتحسين وضع الترسانة والأسطول. فضل الوزراء الذين كانوا من خلفية مدارس دينية والمعروفين بـ "المولاجılar"، مما زاد من نفوذ العلماء. استمر في دعم العمارة، فافتتح جامع نور عثمانية في 1755، الذي بدأ شقيقه بناءه على الطراز الباروكي. كان معروفًا بطبيعته القاسية، ومنع المراسم غير الضرورية والموسيقى في القصر، ومع ذلك لم تحدث أي صراعات عسكرية كبيرة خلال حكمه الذي دام ثلاث سنوات. بعد وفاته، خلفه السلطان مصطفى الثالث.

موقع الضريح:
فاتح، إسطنبول
عن الضريح:

سنة البناء: ١٦٦٣ 

من قام ببنائه: خاتجة تورهان والدة السلطان 

معمار: معمار مصطفى آغا 

الخصائص البارزة: 

  • إنه أكبر وأزحم مقبرة من مقابر الأسرة العثمانية. 
  • الضريح ذو تخطيط مربع؛ المساحة الرئيسية مغطاة بقبة بقطر ١٥ مترًا، وهي ترتكز على أربعة جدران سميكة، ويُنتقل إلى القبة عبر قوس ثماني الأضلاع. 
  • أمام الضريح يوجد رواق ثلاثي الوحدات بمساحة ١٥×١٥ مترًا، مع قبة في الوسط وأقواس مغطاة بالمرآة على الجانبين. الرواق مدعوم بأقواس مدببة مصنوعة من الحجارة الحمراء والبيضاء. 
  • الواجهة الخارجية مغطاة بالرخام. تحتوي على ثلاث صفوف من النوافذ: الصف السفلي يحتوي على نوافذ مستطيلة، بينما الصف العلوي يحتوي على نوافذ مقوسة مدببة. 
  • توجد الزخارف اليدوية على الجدران، والتروبلات، وسطح القبة الداخلي، بالإضافة إلى بلاط إزنيك، وأعمال الخشب المزخرفة بالعاج وصدف البحر. 
  • في الداخل، يتم إحاطة التوابيت بشبك خشبي. 
  • في الأبواب والشبكات، توجد نقوش خشبية دقيقة، بالإضافة إلى زخارف من الصدف والخرز. 
  • على جانب القبلة من الضريح، توجد المقبرة، والنافورات، ونوافذ الحاجة. 
  • على جانب القبلة من الضريح، توجد المقبرة، والنافورات، ونوافذ الحاجة. 
  • تم إضافة ضريح حَواتين إلى الشمال من الضريح في القرن السابع عشر، بينما تم إضافة ضريح جديد لحَواتين في القرن التاسع عشر. 
  • على يمين القسم الذي يحتوي على الرواق أمام الضريح، توجد مكتبة أضيفت في عام ١٧٢٥ بواسطة السلطان أحمد الثالث. 
  • على الجدران الداخلية، يوجد شريط من البلاط يحمل الآيات ١-٣٠ من سورة الملك. 
  • تم إضافة كتابة تذكارية بخط الثلث على الجدار الغربي عند دفن السلطان محمد الرابع.