ضريح خليل باشا

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

خليل باشا

موقع الضريح:

أسكودار، إسطنبول

لقبه:

الصدر الأعظم

مولده / وفاته:

غير معروف - ١٦٢٩

عن الشخص:
  • خليل باشا كان وزيرًا عادلاً ومعتدلاً، تولى مناصب هامة في إدارة الدولة العثمانية في بداية القرن السابع عشر، وارتقى إلى منصب الصدر الأعظم مرتين. 
  • وُلد في قرية تافلسان (أيدنلار) في قيصري. قام بإنشاء العديد من الأعمال الخيرية في العاصمة العثمانية إسطنبول، بالإضافة إلى أماكن أخرى مثل أسكودار، فاتح، وأناضول، مثل المساجد، والمدارس، والسبيل، والجسور، والخانات، والمكتبات. أنشأ العديد من الأوقاف من أجل روحه وروح عائلته، وعين أموالًا لإعانة فقراء الحرمين الشريفين.
عن الضريح:

سنة البناء: ١٦٢٦ 

من قام ببنائه: خليل باشا 

معمار: غير معروف 

الخصائص البارزة: 

  • هو بناء تم تشييده بالكامل من الحجر المقطوع، ويوافق الطراز الكلاسيكي لعمارة الأضرحة العثمانية. 
  • تم بناء الضريح على أرض مائلة، لذا تم إضافة نافورة وسبيلة تحته. 
  • الفضاء المحيط بالضريح محاط بجدار ذو نوافذ عالية؛ المدخل عبارة عن باب مقوس من الحجر المكسر. 
  • يوجد في الفناء ضريحان، أحدهما كبير والآخر صغير: الكبير يعود إلى خليل باشا، والصغير يعود إلى ابنه محمود بك. 
  • في المقبرة، لم يبقَ سوى ستة قبور؛ فقد اختفت الألواح القديمة. 
  • من خلف الضريح يوجد ثلاثة أبواب تؤدي إلى ضريح الشيخ مسعود أفندي، ومن جانبه يوجد باب يؤدي إلى ضريح آيشة سلطان والمقبرة. 
  • في أرضية الضريح توجد بلاطات من الطوب الأحمر الكلاسيكي. 
  • المدرسة المجاورة للضريح، وهي مدرسة خليل باشا (المعروفة بتكية الكابجي) والمباني الملحقة بها، قد اختفت مع مرور الوقت. 
  • الضريح والمجمع مرتبطان وقف خليل باشا؛ وواقفيته توجد ضمن مخطوطات متحف الآثار. 
  • خليل باشا، بالإضافة إلى هذا المجمع في اسكدار، ترك العديد من الأعمال الوقفية في مناطق مثل فاتح و كايسري وزيطون (سوليمنلي) وضواحي إسطنبول. وتشمل المعالم التي أُنشئت باسمه المساجد والمدارس والجسور والنافورات، التي تعتبر أمثلة هامة من التراث المعماري في تلك الحقبة.