ضريح رستم باشا

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

رستم باشا

موقع الضريح:

فاتح، إسطنبول

لقبه:

الصدر الأعظم

مولده / وفاته:

١٥٠٠ – ١٥٦١

عن الشخص:
  • وُلد رستم باشا بالقرب من سراييفو، وانضم إلى فرقة الأكاديميين، ثم نشأ في القصر في غرفة الحاشية الخاصة، حيث لفت انتباه السلطان سليمان القانوني. بعد أن شغل منصب كبير الحراس ووزير الأسلحة، شارك في حملة موهاج وارتقى بسرعة في المناصب. 
  • بدأ رستم باشا خدمته الإدارية في ولاية تكي، ثم استمر في تعزيز منصبه بتوليته ولايات دُلقَادير وكَرَامَان وديار بكر. في هذه الأثناء، تزوج من ميهرماه سلطان، ابنة السلطان سليمان القانوني من زوجته هُرَّم سلطان، مما مكَّنه من الوصول إلى مكانة غير مسبوقة في تسلسل القصر. في عام ١٥٤٤ ، تم تعيينه الصدر الأعظم، وكان المسؤول الرئيسي عن خطة الدولة في اتفاقية السلام مع النمسا عام ١٥٤٧وحملة إيران عام ١٥٤٨ . ومع ذلك، فإن الشائعات حول إعدام الأمير مصطفى أدت إلى عزله لفترة من الزمن. 
  • عند عودته إلى منصب الصدر الأعظم في عام ١٥٥٥، عزز رستم باشا الهيمنة العثمانية في البحر الأبيض المتوسط من خلال نصره في معركة جيربيه. كما شارك في الصراع بين الأمير بايزيد والأمير سليم، مفضلاً جانب سليم مما أثر على مستقبل الأسرة الحاكمة. اشتهر بإصلاحاته المالية القوية وبتورطه في مؤامرات القصر المتقلبة. توفي رستم باشا في ١٢ يوليو ١٥٦١، ودفن في ضريح رائع يحمل توقيع معمار سنان في مقبرة جامع الأمير في إسطنبول.
عن الضريح:

سنة البناء: ١٥٤٨ 

من قام ببنائه: غير معروف 

معمار: معمار سنان 

الخصائص البارزة: 

  • هو بناء ذو مخطط ثماني وقبة واحدة، تم بناؤه من الحجر المقطوع (الكوفكي). 
  • القبة تم تركيبها مباشرة على الجدران دون أي طبقة إضافية. 
  • الداخل مضاء بـ ١٧ نافذة، موزعة بشكل زوجي في الأسفل والأعلى. 
  • في واجهة المدخل، توجد بوابة في الأسفل ونوافذ في الأعلى. 
  • جميع النوافذ ذات الأقواس المدببة مستطيلة الشكل. 
  • رواق المدخل للضريح يتكون من ستة أعمدة من الرخام الأبيض، تحمل رؤوسًا على شكل الماس ومتصلة ببعضها بواسطة أقواس. سقف هذا الرواق مغطى بسقف خشبي. 
  • باب المدخل عبارة عن تجويف مستطيل الشكل، ويحتوي على قوس دائري مكون من حجر أحمر وأبيض بالتناوب. 
  • بابه ذو الجناحين مصنوع بتقنية “كونديكاري”، ويعكس فن الخشب العثماني في القرن السادس عشر. 
  • تم وضع لوحة نقشية مكتوبة بخط الجلي-سلس في الأرضية الرخامية فوق المدخل. 
  • التنظيم الداخلي للضريح مفصل للغاية. الضريح غني بالزخارف، ويغطي داخله بلاط القرن السادس عشر المزخرف. 
  • يوجد شريط مزخرف حول النافذة، مكتوب بخط الجلي-سلس باللون الأبيض على خلفية زرقاء، يلتف حول النافذة بالكامل. 
  • في الشريط الزخرفي، مكتوب الآية ٢٥٥ من سورة البقرة والآية ٥٣ من سورة الزمر. كما تم تنفيذ أعمال النقش باليد داخل القبة. 
  • في الضريح، يوجد تابوتان، أحدهما لرستم باشا والآخر لابنه.