ضريح رمضان أفندي

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

رمضان أفندي

موقع الضريح:

فاتح، إسطنبول

لقبه:

شيخ، متصوف

مولده / وفاته:

١٥٤٢ – ١٦١٦

عن الشخص:
  • رمضان مفتي أفندي وُلِد في منتصف القرن السادس عشر في أفيوكارا حصار، وكان متصوفاً غارقاً في العلوم الظاهرة والباطنة في عصره. تلقى تعليمه الأول على يد علماء مشهورين في ذلك الوقت؛ ثم دخل طريق التصوف بتوجيه من قاسم جلبى، شيخ الطريقة الحَلْوَتِيَّة-الأَحْمَدِيَّة. 
  • بعد وفاة قاسم جلبى، أخذ الولاية من خليفته محيي الدين قراحصاري، واستقر في إسطنبول عام ٩٩٤ هـ / ١٥٨٦م. عمل لفترة طويلة في إرشاد الناس في الزاوية التي بناها المعماري سنان في كوجا مصطفا باشا عبر الوسيط حُسْرَف جلبى. 
  • رمضان مفتي أفندي كان معروفاً بمهارته في تفسير الأحلام، وقيادته لأهل القلب، وتواضعه الذي فضّل إخفاء كماله. كما يشير اللقب “مفتي”، كان من أصدقائه المحبين لله الذين ستروا كمالهم في طريق الحقيقة. قضى ٣٢ سنة من حياته التي امتدت ٧٦ عاماً في منصب الشيخ في إسطنبول.
عن الضريح:

سنة البناء: ١٦١٦ 

من قام ببنائه: كاتب بزازستان حُسْرَف جلبى 

معمار: معمار سنان (الجامع) 

الخصائص البارزة: 

  • الضريح يقع في فناء زاويته، ويتميز بجو بسيط ولكن مفعم بالسلام. 
  • داخل الضريح، بجانب تابوت رمضان مفتي أفندي، توجد قبور تخص عائلته ومريديه المقربين. 
  • الداخلية للضريح مدعومة بالأعمدة الخشبية، الأقواس، والعناصر المعمارية التقليدية. 
  • قصص رمضان مفتي أفندي جعلت من هذا المكان محطة للعلم والروحانيات. 
  • الضريح، الذي يشهد تدفق الزوار خلال شهر رمضان والأيام الخاصة، يحافظ على مكانته الخاصة في تاريخ التصوف في إسطنبول.