ضريح زينب كامل
زينب هانم
مولده / وفاته: ١٨٢٦ – ١٨٨٢
لقبه: فاعلة خير، حفيدة محمد علي باشا المصري
عنه: لم يُرزق زينب هانم ويوسف كامل باشا بالأطفال؛ وقد كرسا حياتهما للأعمال الخيرية. أكبر خدماتهما هي بناء مستشفى "زينب كامل" الذي يتكون من 100 سرير على الأرض التي اشترياها في حي نُوح كوي في عام ١٨٦٢. هذا المستشفى، الذي أصبح واحدًا من المؤسسات الصحية المهمة في إسطنبول اليوم، كان سببًا في ولادة الآلاف من الأطفال وقد حافظ على اسم الزوجين.
يوسف كامل باشا
مولده / وفاته: ١٨٠٨ – ١٨٧٦
لقبه: الصدر الأعظم
عنه: يعد يوسف كامل باشا أحد الشخصيات البارزة في فترة التنظيمات العثمانية. جاء إلى إسطنبول في سن مبكرة ليتلقى تعليمه وعمل في ديوان الحكومة العثمانية. في عام ١٨٣٣، ذهب إلى مصر وانضم إلى خدمة محمد علي باشا، وتزوج من ابنته زينب هانم. ومع ذلك، بعد رفضه تعيينه في السودان خلال فترة عباس حلمي باشا، تم نفيه إلى أسوان؛ ثم عاد إلى إسطنبول واستأنف مهامه. شغل منصب وزير التجارة عدة مرات. في عام ١٨٦٣، تولى منصب الصدر الأعظم لفترة قصيرة. خلال فترة صدارتهم، نظم رحلة سلطان عبد العزيز إلى مصر. تأثر بشدة عند عزل عبد العزيز من العرش وتوفي في نفس العام. مع زوجته زينب هانم، أسس العديد من الأعمال الخيرية. أشهر أعماله هو مستشفى "زينب كامل" الذي لا يزال يعمل حتى اليوم. كما أسس العديد من المباني مثل المدارس، الطرق، السبل، والمساجد. كما قام بترجمة عمل "تيلماك" للكاتب فرانسوا فينيلون إلى اللغة التركية، ليكون بذلك أول رواية مترجمة في الأدب التركي.
أوسكودار، إسطنبول
سنة البناء: ١٨٨٠
من قام ببنائه: زينب هانم
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
- يظهر المخطط ثماني الأضلاع من الداخل، بينما يبدو من الخارج كأنه ذو أربعة أوجه.
- يحتوي على قبة واحدة مغطاة بالرصاص.
- القبة مزينة بتاج من النحاس الأصفر.
- يحيط بالضريح إطار من المرمر ويتميز بتفاصيل غنية من النحت على المرمر في الواجهة.
- يوجد داخل الضريح توابيت زينب هانم ويوسف كامل باشا جنبًا إلى جنب.
- الضريح محفوظ كهيكل هادئ وأنيق داخل منطقة شجرية في حديقة مستشفى زينب كامل.