ضريح ساري غازي

صاري قاضي محمد أفندي، المعروف أيضًا بصاري غازي سلطان رضي الله عنه، هو من الشخصيات الروحية التي شاركت في فتح إسطنبول وذُكر اسمه في كتاب “سياحت نامه” لإيفليا تشيليبي. يُقال إنه من أصل جَبْزَوي.
بمقابل خدماته في الفتح، تم منح منطقة سارِيغَازِي الحالية كملك له بعد الفتح. ويُعتقد أن اسم سارِيغَازِي جاء من هنا. من المعروف أيضًا أن ابنه مصطفى دده، المدفون في الضريح، كان معه أثناء الفتح، ثم استقر في سارِيغَازِي وتوفي هناك.

سنة البناء: ١٥٥٤

من قام ببنائه: غير معروف

معمار: غير معروف

الخصائص البارزة:

تم بناء أول ضريح في عام ١٥٥٤، وفي الثمانينات من القرن السادس عشر، أعادت السلطانة نوربانو والدة السلطان الثالث مراد بناءه كمصلى. وفي عام ١٧٩٣، تم ترميمه بواسطة السلطانة ميهريشاه والدة السلطان الثالث سليم.
الضريح مبني من الحجر المدموك وله سقف خشبي. في الوقت الحالي، تم إعادة بناء الضريح على موقع الضريح القديم. داخل الضريح، يوجد تابوت يعود لابن سارِي قَاضِي مصطفى دده، وعليه قبة مزخرفة. خارج الضريح، دفنت زوجة سارِي قَاضِي وأفراد عائلته الآخرين. كان هناك رواق أمام الباب الذي يفتح نحو الشمال، ونقش على الجدار فوق الباب، لكن هذه العناصر لم تصل إلينا حتى اليوم. يعتبر ضريح سارِي غَازِي أحد المحطات الروحية التي يزورُها سكان المنطقة.