هوية الشخص المدفون في الضريح غير معروفة بشكل قاطع. ومع ذلك، يُذكر في كتاب “حديقة الجوامع” للمؤلف آيفانساراي حافظ حسين أفندي أن هذا الضريح يعود لصافية سلطان، ابنة كوجا مصطفى باشا.
تشير بعض المصادر إلى أن الضريح يعود إلى صافية سلطان، زوجة سمبول أفندي. بينما يعتقد البعض في المنطقة أن الضريح يعود لرحيمة هاتون. هذه الضبابية تعود إلى عدم وجود نقش تاريخي يوضح هوية المدفون في الضريح.
عن الضريح:
سنة البناء: غير معروف.
من قام ببنائه: غير معروف.
معمار: غير معروف.
الخصائص البارزة:
الضريح هو بناء ذو مخطط ثماني وقبة، يقع بجانب جامع سمبول أفندي، ويحتوي على رواق أمامه.
تم بناء الضريح من الحجر المقطوع، وهو من أمثلة المعمار العثماني التقليدي البسيط. يحتوي كل واجهته على نوافذ مزدوجة في الأعلى والأسفل؛ وتوجد أقواس تخفيفية على النوافذ السفلية على طراز الأقواس البورصية.
الداخلية والواجهة الخارجية للضريح بسيطة جدًا، وتفتقر إلى الزخرفة الباهظة. في العهد العثماني، كان الضريح يضيف بعدًا روحانيًا إضافيًا للمسجد، ويُذكر بالدعاء من قبل الزوار.