ضريح عادلة سلطان

السرد الصوتي:

المدفون في الضريح:

عادلة سلطان

موقع الضريح:

أيوب سلطان، إسطنبول

لقبه:

سلطان

مولده / وفاته:

١٨٢٦ – ١٨٩٩

عن الشخص:
  • عادلة سلطان هي ابنة السلطان محمود الثاني، وكانت الوحيدة التي وُلدت من زرنِجار قادين. فقدت والدتها في سن مبكرة وتم تربيتها على يد زوجة والدها الأولى نيف-فيدان قادين. 
  • تزوجت عادلة سلطان في عام ١٨٤٥ من القبطان ديريا ومحمد علي باشا الذي أصبح لاحقًا الصدر الأعظم. أنجبت ثلاثة أطفال، توفي اثنان منهم في سن مبكرة. 
  • عادلة سلطان، التي كانت تمتلك ثقافة أدبية عميقة، هي الشاعرة الوحيدة في الأسرة العثمانية التي كان لديها ديوان شعر. 
  • بعد وفاة زوجها ومن ثم ابنتها، انضمت عادلة سلطان إلى طريقة النقشبندية، وترتبطت بشيخ زاوية بالا علي أفندي، حيث عاشَت حياة صوفية. عُرفت أيضًا باعتزالها في مسجد النساء في أيوب خلال شهر رمضان. 
  • من بين القصور التي كانت تملكها عادلة سلطان في مختلف أحياء إسطنبول، يمكن ذكر قصرها في فنديكلي (الذي يُعرف حاليًا بأكاديمية الفنون الجميلة)، ومبنى المدرسة الثانوية للبنات في كانديلّي، واليخت الذي تركته إسما سلطان في كروتشيشمه. تُعدّ عادلة سلطان مثالًا هامًا للنساء العثمانيات بفضل عملها الخيري، وشعرها، وحياتها الدينية.
عن الضريح:

سنة البناء: ١٨٤٩ 

من قام ببنائه: سركسر محمد علي باشا 

معمار:غير معروف 

الخصائص البارزة: 

  • الضريح مبني على خطة مستطيلة، مغطى بقبة معدنية منحنيّة مغطاة بالرصاص. 
  • البناء يتكون من مكان المدخل الرئيسي الذي يحمل قبوًا متقاطعًا في الوسط، وغرف ضريح ذات قباب على الجانبين. 
  • الضريح، الذي يلفت الأنظار بواجهة مغطاة بالرخام، يتميز بتفاصيل الأبواب والنوافذ المزخرفة بشبكات حديدية مُصَبَّة. 
  • على باب المدخل يوجد طغراء تعود للسلطان عبد المجيد، تحمل تاريخ هجري ١٢٦٦ (١٨٤٩). 
  • واجهته مزخرفة بأعمدة مربعة ذات تيجان إيونية. 
  • يوجد في الجزء الخلفي من البناء غرفة الحارس.