عاشق باشازاده، الذي يُدعى حقيقةً الشيخ أحمد أفندي، يُعرف كأحد مؤسسي تاريخ العثمانيين.
عمله الشهير “تاريخ عاشق باشازاده” يعد مصدرًا هامًا لفترة تأسيس الدولة العثمانية وازدهارها.
تم تسميته بهذا اللقب بسبب نسبه إلى عاشق باشازاده. حصل على تعليمه الصوفي في تكية سَدَر الدين القوني في قونية من الشيخ عبد الله المقدسي، وفي مصر من السيد أبو الوفا.
دخل تحت حماية إسحاق باشا في منطقة روملي، وشارك في حملة المجر وحرب كوسوفو في عهد السلطان مراد الثاني. بعد فتح إسطنبول، استقر في المدينة ودرّس الطلاب.
عن الضريح:
سنة البناء: القرن الخامس عشر
من قام ببنائه: حسين آغا، ابن عبد الله من قصر الأغا.
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
الضريح يقع داخل مجمع عاشق باشازاده، ويُحاذي جهة القبلة من المسجد التابع للمجمع.
هو بناء ذو تخطيط مربع مغطى بقبة.
القبة مدعومة بزوايا مزخرفة (مقرنصة) وأقواس مدببة، وهي موضوعة على قاعدة ذات اثني عشر زاوية.
باب المدخل يقع في الاتجاه الشمالي الشرقي ويفتح على الفناء.
المساحة الداخلية مضاءة من خلال نوافذ مزدوجة ذات إطارات حجرية وأشرطة حديدية، مع بعض فتحات النوافذ المغلقة حاليًا.
في الواجهة المطلة على الشارع، توجد نافذة زيارة ثلاثية، حيث تم وضع النافذة الوسطى داخل تجويف. تُعتبر هذه الأنواع من النوافذ الزيارة نادرة ومن الأمثلة المبكرة في إسطنبول.
رغم وجود باب بديل للضريح على الشارع، إلا أن الوصول الفعلي إلى الضريح يتم من خلال الشارع الضيق ومسار صغير.
يوجد بجانب الضريح قسم أصغر من الضريح، وعلى الرغم من الاعتقاد بأنه قد تم دمجه لاحقًا، إلا أنه لا توجد آثار لباب منفصل له.