علي باشا، أصبح آغا للسفاه في عام ١٧٠٢، ثم تم تعيينه في منصب كاتب الصدارة.
علي باشا، الذي أصبح وزيرًا وآغا اليانيشري، شغل منصب والي بلغراد، تيميشوار، وروملي، ثم تم تعيينه لاحقًا في مراكز مِصر، أرزنجان، وآزاق.
على الرغم من أنه عاد إلى ولاية مصر بعد أن شغل منصب حاكم كانديا، إلا أنه أصبح عاطلاً عن العمل بعد تعيين بوشناق رجب باشا واليًا على مصر في ٢٠ أغسطس ١٧٢٠.
بعد ذلك، تم إعدام علي باشا بأمر من السلطان مع آذبير أوداباشي أجم إبراهيم آغا، وتم جلب رؤوسهم المقطوعة إلى إسطنبول في ٢٩ مارس ١٧٢١.
عن الضريح:
سنة البناء: ١٥٥٨
من قام ببنائه: غير معروف
معمار: غير معروف
الخصائص البارزة:
هو ضريح مفتوح، حيث دفن فيه إزميرلي علي باشا في عام ١٧٢١. ومن ثم تم تحويله إلى شكله الحالي وتم بناؤه من الحجر المقطوع.
في الجهة التي تطل على مكان الصلاة الأخير، توجد ثلاث نوافذ، وفي الجهة التي تطل على ضريح حاجي أحمد باشا، توجد أربع نوافذ، بينما في الجوانب توجد ثلاث نوافذ على اليمين ونافذتان على اليسار.
النوافذ مزودة بشبكات حديدية مُصنعة.
جدرانه مغطاة بالحرپوش (وهو جزء مائل أو منحني من البناء يغطي الجدران المعرضة للعوامل الخارجية ويسمح بتصريف المياه غير المرغوب فيها مثل مياه الأمطار وثلوج المطر إلى الجوانب).