قصاب إلياس بك (وكان قصاب باشي وعضوًا في فرقة نعمة الجيش في عهد السلطان فاتح محمد)
معمار:
غير معروف
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
دمر المسجد بالكامل في زلزال عام ١٨٩٤، وتم إعادة بنائه باستخدام الحجارة القديمة.
تم ترميم مكان الصلاة بعد الدخول في عام ١٩٩٣ وتم تغطيته بالخشب.
تم هدم المباني المحيطة بالمسجد خلال عملية توسيع كلية الطب في جراح باشا.
خصائصه البارزة:
المسجد يحتوي على نوافذ عالية، وأقواس دائرية، وسقف خشبي.
المئذنة التي لم تتعرض للضرر جراء الزلزال تتكون من ثلاثة أجزاء؛ قاعدتها مربعة، والجسم يتكون من عشرة أضلاع، أما الجسم والشرفة فهما بالكامل من الحجر المشذب. وقد استمر بناء المئذنة بشكلها القديم. الأشكال النجمة ذات الثمانية أضلاع على السياج تم نقشها بشكل بارز.
تم ترميم جزء الحرم من المسجد بعناية، وتم تركيب قبة خشبية على السقف. الجزء العلوي من المحراب داخل النيشي المتسرب إلى الخارج مزخرف بجبس المقرنصات (بناء قطرة الشكل).
المنبر مصنوع من الخشب ويحتوي على الزخارف المنحوتة من تلك الحقبة.
تم بناء الكراسي المصنوعة من الخرسانة بحيث يكون الجزء السفلي منها من الجبس، بينما الجزء العلوي يحتوي على حواجز خشبية.
يوجد في المسجد مكان مخصص للنساء.
يعد المسجد من بين مساجد فرقة نعمة الجيش ويعتبر مثالا جيدا في هذا السياق.
المسجد مبني على خطة مربعة من المواد الحجرية المشذبة، ويحتوي على مكان للصلاة بعد الدخول من الخشب في الجهة الشمالية، كما توجد مئذنته في الزاوية الشمالية الغربية.
المسجد مغطى بسقف مائل من القرميد في أربعة اتجاهات، بينما يتميز داخله بسقف خشبي وقبة.
المحراب ذو نيش نصف دائري، وزخارفه الداخلية من أعمال النقش المتأخر.
في المقبرة الواقعة على جانب المسجد تجاه القبلة، يوجد ضريح بانيه قصاب إلياس بك.