تم تسجيل في دفتر الوقف التوثيقي أن هناك مسجدين في هذا الحي؛ ومع ذلك، وفقا لما ذكرته حدقة، الهيكل المعروف باسم جامع كمال باشا هو المسجد الذي يضم قبر مؤسسه كمال باشا. أما الهيكل الآخر فقد بناه أحمد بك، وهو مملوك محرر من كمال باشا، وربما تم تسميته “كمال باشا” تيمنا باسم سيده.
الجامع الحالي موجود منذ عام ١٩٠٤، ولا يجب الخلط بينه وبين مسجد كيريمي محي الدين الذي كان مدرجا في قائمة الأوقاف ضمن المساجد المدمرة.
الجامع الحالي يختلف عن هيكله الأصلي وهو عبارة عن بناء جديد.
خصائصه البارزة:
على اللوحة المكتوبة على الورق، توجد العبارة التالية: “تم إعادة بناء هذا الجامع الشريف بعد الحريق بواسطة السيدة زينب فريدة خانم أفندي، زوجة الباشا حسن فهمي، في الفترة من ١٩٠٢-١٩٠٣.”
حسن فهمي باشا هو من كبار الوزراء في عصر السلطان عبد الحميد؛ قصره يقع بالقرب من الجامع.
أمام محراب الجامع، توجد ضريح بتزيينات غريبة بمساحة ٦x٦ متر. تم بناء الضريح في عام ١٩٠٥، ودفن فيه حسن فهمي باشا وزوجته الذين توفيا في عام ١٩١٠.
الجدران مبنية من الحجارة؛ أما السقف والتاج فهما من الخشب ومغطى بالقرميد.