جامع محسنة خاتون

في وقتها، كان في هذا الموقع مسجد مبني من كنيسة قديمة.
أمر أحد الانكشارية ببناء زاوية صغيرة وخلايا للدروايش في الفضاء أمام جدار المحراب. كما جلس الشيخ زاريفي أفندي، الذي جلبه السلطان سليمان القانوني من مصر، في هذه الزاوية، ولكن تم تدمير المسجد في زلزال. وبسبب احترام محسنة هاتون للشيخ، قامت ببناء جامع جديد هنا وأيضا زاوية صغيرة أمام المحراب.
خضع المسجد لعمليات ترميم في أواخر القرن الثامن عشر والتاسع عشر ليأخذ شكله الحالي، كما تم إغلاق الزاوية.

يعرف الجامع أيضا باسم جامع إبراهيم باشا وجامع الشفتة جيلينلار.
بنى إبراهيم باشا الجامع بناء على طلب زوجته محسنة هاتون.
الجامع ذو مخطط مستطيل، جدرانه مبنية من الطوب وسقفها خشبي.
يوجد في كل جدار ثلاث نوافذ مستطيلة طويلة، وقد تم تشكيل هذه النوافذ بشكل مدبب.
سقف الجامع، والمنبر، والمقاعد من الخشب؛ أما المحراب فمغطى بالبلاط المزخرف.
يوجد في الجدار الشمالي منبر من طابقين مبني على أعمدة خشبية.
مئذنة الجامع المكونة من قسمين، قاعدتها مصنوعة من الحجر المقطوع وجسمها من الطوب، وهي ذات شرفة واحدة ومزودة بسياج حديدي.