جامع أكشمس الدين

في عهد السلطان أحمد الثالث، تم إضافة المنبر إلى المسجد، وزينت مكانته، وتم زيادة رواتب الموظفين.
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، تم ترميمه وإحياؤه بناءً على وصية السيدة البوسنية حاجيّة أمينة خانم وتحت إشراف ابنها حقي بك.
تم ترميمه بشكل واسع في عام ١٩٤٤ بمساعدة سكان الحي.
تم إعادة بناء جامع أكشمس الدين في عامي ١٩٩٣-١٩٩٤ من قبل وقف جامع أكشمس الدين.

تم بناء المسجد من قبل مؤسسه، أحد كبار العلماء في عهد السلطان فاتح، أكشمس الدين محمد أفندي، بعد مساهمته في فتح إسطنبول. لم يتم تحديد السنة بدقة، ولكن يمكن أن يستند إلى تاريخ وفاة أكشمس الدين محمد أفندي في عام ١٤٥٩.
المسجد ذو مخطط قريب من المربع، جدرانه مبنية من الطوب، وله رواق للصلاة وسقف خشبي مغطى بالقرميد.
محراب النساء يمكن الوصول إليه من الخارج، والسقف الداخلي مزخرف بكأس، ويحتوي على منبر خشبي ومقعد.
المحراب مصنوع من الطوب.
المئذنة القصيرة الموجودة على الجهة اليسرى، قاعدتها وشرفتها مصنوعة من الحجر المقطوع، وجسمها من الطوب، وغطاؤها مغطى بالرصاص.
يوجد نافورة من الرخام بجانب باب المدخل.
يوجد في المسجد مقبرة منظمة ومدرسة أكشمس الدين التي تم ترميمها مجددا وتستخدم كمدرسة لتحفيظ القرآن. يقع الشاذروان الرخامي على يمين المسجد.