۱٥۱٩-۱٥۲۱(بني مسجد)؛ نهاية القرن التاسع عشر (استخدامه كتكيا).
موقع:
إيوا صطان، إسطنبول
الذي أمر ببنائه:
إسلام بيه من كيرشهير (أحد قادة عهد السلطان سليمان القانوني).
معمار:
لا يعرف
التغييرات التي طرأت عليه بعد بنائه:
تم إضافة نافورة بجانب المسجد في عام ۱٧۰۰.
في أواخر القرن التاسع عشر، تم منح مشيخة الطريقة البدويه من قبل الشيخ حسنين الأحمدي المصري، وبدأت التكية في خدمة المجتمع باسم “مقر البدوي”.
أصبحت تكية البدوي مكانًا مخصصًا للزوار والمصريين الذين يحملون الزنبيل.
في عام ۱٩٨۰، تم هدم بعض المباني التابعة للتكية (خلايا الشيخ وغرف الددغان).
خصائصه البارزة:
المسجد الذي هو مسجد مستطيل الشكل نموذجي من القرن السادس عشر، بني من مواد حجرية مصنوعة يدويًا. يحتوي على سقف خشبي ومئذنة مغطاة بالرصاص ذات قبة. يحتوي المبنى على محراب مزخرف بالستالاكتيت ونوافذ علوية و سفلية تسمح بدخول الضوء، والمنبر مصنوع من الخشب.
يوجد بابان يفتحان على كلا الشارعين. في الفناء كان يوجد كوخ خشبي وغرف للدّدغان.
منبر ومؤسسة المئذنة التي تقع على الجانب الأيمن من المسجد مصنوعة من الحجر المقطوع، بينما الجذع والجزء العلوي مغطاة بالأسمنت.
في مقبرة المسجد، يوجد قبر مؤسس المسجد إسلام بيه. لا يوجد تاريخ على القبر؛ فقط توجد لوحة صغيرة بارزة تحمل نقوشًا لعملة بدوية مثبتة على جدار المحراب.
كان آخر شيخ للتكية إسماعيل حقي قرمزيتاش، توفي في عام ۱٩٧٦. وكان والده الشيخ حافظ إبراهيم أفندي قد شغل منصب البوستنيشين في نفس المكان.
الباب الأصلي للمسجد مزخرف بقوس من الرخام، ولكن لوحته الكتابية لم تصل إلى أيامنا هذه.