من غير المؤكد من قام ببناء المسجد وسنة بنائه، لأن سيد علي ريّس، الذي يُزعم أنه هو من أمر ببنائه، توفي في عام ١٥٦٢.
خضع لعملية تجديد هامة في عام ١٩٨٦، وتم تغطيته بالزخارف الخزفية وتمت تغطيته بقبة صغيرة.
خصائصه البارزة:
الهيكل المعروف أيضا باسم جامع عباد الله تم بناؤه على قطعة أرض مساحتها ١٩٢ متر مربع، ويقع على مساحة ١٢٠ متر مربع.
الجدران مصنوعة من الحجر المكسر، بينما السقف وقبة المئذنة من الخشب.
أساس المئذنة مبني من الحجر والطوب، بينما الجزء العلوي تم بناؤه لاحقا.
جاء السلطان الثالث مراد إلى هذه المنطقة للاستماع إلى طلبات الناس ومطالبهم، وعندما رأى الناس مجتمعين معا، أصدر مرسوما قائلا: “اجتمع عباد الله، ليتعرف السبب”، ولذلك سمي هذا الحي بحي عباد الله، وأطلق على المسجد اسم عباد الله أيضا.