في أواخر العهد العثماني، تعرض المسجد للإهمال وأصبح في حالة خراب.
بين عامي ۱٩٤۰ و۱٩٤٤، تم ترميم المسجد بشكل شامل وأُعيد إحياؤه. خلال أعمال الترميم، تم تكسية الجدران الخارجية للطابق العلوي وتلوينها بالدهان الأحمر، وتم تجديد بعض النوافذ، كما تم بناء سقف خشبي.
خصائصه البارزة
تم بناء المسجد على أساس علوي (طابق علوي) فوق قبو مرتفع، ويتميز بمحاريب من الرخام المنقوش بأسلوب باروكي، وهو ذو تخطيط مستطيل.
للمسجد أربعة واجهات تحتوي كل واحدة منها على صفين من النوافذ، وثلاثة صفوف من الحافات الشوكية، وسقف مغطى بالرصاص. بعض النوافذ ذات الأقواس المدورة تم تجديدها في الترميم الأخير لتصبح ذات أقواس مدببة.
المئذنة الخاصة بالمسجد مبنية من الطوب على قاعدة حجرية ولها شرفة حجرية؛ ويوجد حول الشرفة المغلقة نوافذ صغيرة ذات أقواس باروكية تُستخدم لنقل الصوت.
كان هناك حمام صغير بجانب المسجد في السابق؛ تم إزالة بقاياه خلال أعمال الترميم بين عامي ۱٩٤۰ و۱٩٤٤.