بُني المسجد في القرن الثامن عشر على يد قائد الأسطول البحري قزيغلي غازي حسن باشا.
أعيد بناء المسجد مع مرور الزمن باستخدام الخرسانة المسلحة، مما أدى إلى فقدان طرازه المعماري الأصلي.
في عام ۲۰۲۱، تم تنفيذ أعمال ترميم شملت تعزيز الهيكل، إصلاحات الرصاص والزنك على السقف، ترميم الأعمال الخشبية والتغطيات، إصلاح الشاذروان، بالإضافة إلى زخارف النقوش وتطبيق أوراق الذهب.
خصائصه البارزة:
المسجد مربع وله مئذنة واحدة
يتكون المبنى من أربعة طوابق، حيث تُستخدم الطابقان الأول والثاني كمسجد، في حين تُخصص الطابقان الآخران مسكنا.
يتميز الداخل بأجمل نماذج النقوش الباروكية في عصره، ويضم كتابات خطية أبدعها الخطاطان عمر وصفي أفندي وعثمان حلمي أفندي.
بُنِيَ المسجد باستخدام بنية حجرية وخشبية، وتبرز فيه على وجه الخصوص الزخارف اليدوية الموجودة في قسم الحرم
يحتوي المسجد في داخله على تابوت يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، مما يُظهر العمق التاريخي الذي يتمتع به المبنى