في عام ۱٧٦۳، تعرضت المئذنة لأضرار نتيجة لزلزال، وتم تجديد المجمع بأسلوب الباروك.
في حريق جيبالي-فاتح عام ۱٩۱٨، تضررت المباني المحيطة بالمجمع، ولكن لم يتم تنفيذ أعمال ترميم شاملة.
في الستينات، وبعد أن أصبحت مبنى المدرسة موضوعًا لبناء سكن للطلاب، تم اتخاذ قرار بضرورة الحفاظ على المبنى وترميمه.
بين عامي ۱٩٧٦ و ۱٩٩۱، تم تنفيذ ترميم جزئي للمجمع، مما أعاد إحيائه.
في عامي ۱٩٩٥ و ۱٩٩٦، تم تنفيذ ترميم شامل أعيد فيه بناء الضريح، السبيل، والنافورة.
خصائصه البارزة:
تم بناء مجمع حافظ أحمد باشا كمجمع يتكون من مسجد، مدرسة، دار القرآن، ضريح، سبيل، نافورة، ومدرسة للأطفال. تم بناء مباني المجمع من الحجر المقطوع.
المسجد ذو مخطط مستطيل. في الجزء الأوسط يوجد قبة كبيرة، وعلى جانبيها مساحتان مربعيتان مغطاتان بقبتين أصغر. المسجد ملتصق بالفناء وله تصميم بسيط وأنيق على الطراز العثماني الكلاسيكي.
المنارة تقع على يمين المساحة الوسطى؛ تم إعادة بنائها بأسلوب الباروك بعد زلزال ۱٧٦۳. تحتوي حواجز الشرفة على زخارف بارزة.
دار القرآن تقع بجانب الباب الرئيسي للمسجد وهي مكونة من طابقين، وتتميز بأعمال الحجر المتقنة التي تتناغم مع باقي المجمع.
الضريح المتصل بالمسجد ذو مخطط مربع وقبة. تم إعادة إحيائه.
السبيل في زاوية الضريح له باب يفتح على الشارع، ويتميز بزخارف باروكية في شكله الأصلي.
النافورة تقع في غرب المدرسة، وهي مبنية من الحجر المقطوع ومزخرفة بقباب حادة.