في عام ۱٨۳٦، تم ترميم المسجد بشكل شامل بواسطة السلطان محمود الثاني.
في فترة الجمهورية، تعرض المسجد وحديقته للتدمير وأصبحت محاطة بالمتاجر والمنازل الصغيرة. في عام ۱٩٨۳، تم إزالة التعديات المحيطة، وأُعيد ترميم المسجد بشكل يتماشى مع أصله من قبل المديرية العامة للأوقاف.
خصائصه البارزة:
المسجد يقع داخل فناء كبير محاط بجدران من الحجارة المشذبة. السقف الخشبي الواسع مزود بالحافات الخشبية ومغطى بالبلاط. يمكن الدخول إلى المسجد من خلال بابين كبيرين من الجهة الغربية والشمالية، التي تؤدي إلى منطقة آخر الصلاة الواسعة. في منطقة آخر الصلاة، توجد محرابان صغيران.
يتم الدخول إلى الحرم من خلال باب خشبي. يضاء الداخل من خلال ۱۲ نافذة، موزعة على الجزء العلوي والسفلي. السقف من الخرسانة المسلحة، وجزءه الداخلي مغطى بألواح خشبية. المحراب من الجص، والمقعد والمنبر من الخشب. الزخارف الداخلية تتزين برموز الزهور وزخارف باللون الأزرق.
المئذنة الواقعة في الزاوية الشمالية الشرقية من المسجد مبنية من الحجر المشذب ولها شرفة واحدة فقط.
الفناء محاط بجدران حجرية وله بابان يفتحان على طريق مولا نا كابي وشارع الوزير. في حديقة المسجد يوجد قبر مؤسس المسجد بهروز آغا، وقد تم إحياؤه من خلال أعمال الحفر. خلف الجدار الشرقي يوجد قبر صغير.
في فناء المسجد، يقع مدرسة الصبيان التي هي جزء من المبنى. هذه المدرسة مبنية من جدران حجرية وسقفها خشبي، ولا تزال تحتفظ بهويتها التاريخية حتى اليوم.