أمر كورك محمود آغا من نعم الجيش ببناء المسجد في النصف الثاني من القرن الخامس عشر.
أصبح المسجد في حالة خراب مع مرور الزمن، وتم إعادة بنائه في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، ثم تم توسيعه وإعادة بنائه في عام ١٩٧٠
. على الرغم من أن المصادر تشير إلى أن قبر الباني كورك محمود آغا يقع بالقرب من المسجد، إلا أنه لا يوجد اسم على حجر القبر المكسور أمام المحراب.
خصائصه البارزة:
الجامع ذو خطة قريبة من المربعة وله مظهر بسيط بسقف مغطى بالقرميد. تم إضافة مكان الصلاة للنساء لاحقاً.
نصف المنارة اليمنى يقع بين مبنيين، وقد تم بناء منبرها ذو الزوايا وجسمها الدائري بطول متساوٍ. قمة المنارة مغطاة بالرصاص، ولها شرفة من الخرسانة وحواجز حديدية. تم فتح مدخل المنارة من المبنى الجديد.
يتم الدخول إلى حرم المسجد من مكان الصلاة للنساء. توجد ثلاث نوافذ مستطيلة في الصف السفلي وثلاث نوافذ بيضاوية في الصف العلوي على الجدران اليمنى واليسرى؛ وهناك نافذتان فوق وتحت على جانبي المحراب. المحراب والمنبر والمنبر الخارج عن الجدار مصنوعون من الخشب ومطليّون بالدهانات الزيتية.