تم بناء المبنى في البداية كمسجد، ثم أضاف والي مرعش عبد الله باشا منبراً إليه في عام ١٧٥٠. ومع مرور الوقت ونتيجة الإهمال، أصبح المسجد في حالة خراب، ولكن تم ترميمه وإحياؤه مرة أخرى في عام ١٨٧٤ بواسطة نامق باشازاده جميل باشا.
خلال عملية الترميم الشاملة، تم إضافة ضريح خشبي إلى المبنى. وكان الجامع الذي خدم كـ “سمّاهانه” لزاوية نالشاجي قد تعرض للخراب الشديد مع مرور الوقت، وتم هدمه في عام ١٩٤٦.
بعد فترة طويلة، تم إعادة بناء المسجد في عام ٢٠١٢ وافتُتح للصلاة، لكن الضريح الذي كان موجودًا في المبنى القديم لم يصل إلى يومنا هذا. أما قبر الباني شيخ خليل أفندي، فيقع في حديقة المسجد.
الخصائص البارزة:
الجامع ذو منارة واحدة وشرفة واحدة، وكان يُعرف في الماضي باسم جامع شيخ طولوي تكيه أو جامع نالشاجي.
تم تأسيس المبنى كدار للزاوية التابعة لطريقة الشابانية، وظل يؤدي وظيفة السمّاهانه حتى إغلاق الزوايا. وكان أعضاء الطريقة يجتمعون هنا كل يوم خميس لأداء طقوسهم الدينية.
خلال عملية الترميم الشاملة التي أُجريت في عام ٢٠١٢، تم إضافة منارة من الحجر إلى المسجد، بالإضافة إلى محراب وكرسي وعظ من الرخام بشكل أنيق. كما تم تزيين المسطح الداخلي بمصباح فاخر تم جلبه من قصر رئاسة الجمهورية.